جلد غير الماكول (ورد) بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وحديث ابن عكيم مضطرب جدا فلا يقاوم غيره كما تقدم.
" ولما " قالت الحنبلية لا يطهر جلد المينة بالدباغ " قالوا ": لا يحل لبس جلد كل ذى ناب من السباع ولو مذكى لما تقدم " ولقول " ابى ثعلبة الخشبى رضى الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذى ناب من السباع. أخرجه الستة "ولقول" ابن عباس: نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذى ناب من السباع، وعن أكل كل ذى مخلب من الطير أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائى (?) {320} وهذا يشمل ما يأتى:
1 - جلد الثعلب فكما لا يحل أكل لحمه لا يحل لبس جلده " لحديث " وابصة بن معبد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: شر السباع هذه الأثعل يعنى الثاعالب. أخرجه ابن قانع فى معجمه (?) {321}.
(قال) السفارينى فى غذاء الألباب: سماه النبى صلى الله عليه وسلمفى هذا الحديث سبعا. فعلى هذا يحرم أكل لحمه ولبس جلده والصلاة فيه، واختار هذا أبو بكر. قال فى الفروع: ويحرم الثعلب. وقال فى الإنصاف: أما الثعلب فيحرم على الصحيح من المذهب أهـ ملخصا (?)
2 - وجلد السمور - هو بفتح السين وشد الميم - حيوان برى يشبه السنور وهو حيوان جرئ، أجرا حيوان على الإنسان، لا يدبغ جلده.
3 - وجلد الفنك - وهو بفتحتين - دويبة فى لحمها حلاوة. قال فى الإنصاف: فى السمور والفنك وجهان، أصحهما يحرم أهـ.
4 - وجلد السنجاب وهو حيوان أكبر من الفار، شعره فى غاية النعومة قال فى الإنصاف: فى السنجاب وجهان، أحدهما يحرم، وقيل يكره، ومال