(وقال) العلامة السفارينى فى غذاء الألباب: روى عنه عليه الصلاة والسلام أنه عمم عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه بعمامة سوداء وارخاها من خلفه قدر أربع أصابع. وقال: هكذا فاعتم فإنه أعرب وأجمل (?) ووفى الفروع وتبعه فى الإقناع وغيره قال شيخنا - يعنى شيخ الأسلام - وإطالتها كثيرا من الإسبال. وقال الآجرى: وإن أرخى طرفيها بين كتفيه فحسن.
(وأخرج) الترمذى وحسنه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه (?) (وروى) مسلم وأبو داود وابن حبان عن عمرو بن حريث قال: كأنى أنظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد ارخى طرفها بين كتفيه (?).
(وروى) مسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائى عن جابر رضى الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء زاد النسائى: قد ارخى طرف العذبة بين كتفيه (?) (وروى) الطبرانى عن ثوبان رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم ارخى عمامته بين يديه ومن خلفه. وفى إسناده الحجاج بن رشدين وهو ضعيف (?) {294}
(وروى) أيضا عن ابن عمر مرفوعا: عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم (?) {295} (وروى) أيضا بسند ضعبق عن أبى أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولى واليا حتى يعممه ويرخى لها عذبه من الجانب الأيمن نحو الأذن (?) (قال) الإمام المحقق فى الهدى: