أخرجه أبو داود وابن ماجه (?) {149} وقال الترمذى: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: حديث عبد الله بن بريدة عن أمة عن أم سلمة أصح أهـ وعبد المؤمن لا بأس به. أبو تميلة بمثناه مصغرا، هو يحيى بن واضح الآنصارى. ذكره البخارى فى الضعفاء. وقال أبو حاتم ثقة يحوّل من كتاب الضعفاء للبخارى. ووثقة يحيى بن معين. وقال ابن خراش صدوق. وقال أحمد ويحيى لبس به بأس.

وإنما كان القميص أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنه أستر للعورة من نحو إزار ورداء، ولأنه أقل مؤنة فى اللبس وأخف على البدن.

(فائدة) جيب الثوب فتحته التى يدخل منها الرأس. وكان جيب ثوب النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم على صدره.

(وقال) أبو هريرة: ضرب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل البخيل والمتدصق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثيهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أناملة وتعفوه اثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت واخذت كل حلقة بمكانها ز قال ابو هريرة: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول بأصبعة هكذا فى جيبه فلو رأيته يوسعها ولا تتوسع أخرجه البخارى (?) {150}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015