سليمان بن داود أحد رواة الحديث: قلت للهيثم بن عدى ما العطاف؟ قال الطيلسان. وأخرج أحمد من حديث مالك بن عميرة الأسدى قال: قدمت قبل مهاجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاشترى منى سراويل فارجح لى {147}
(قال) فى الفتح: وما كان لتشتريه عبثا وإن كان غالب لبسه الإزار (?) أهـ.
(قال) وفى زاد المعاذ: واشترى صلى الله عليه وعلى آله وسلم السراويل. والظاهر أنه إنما اشتراه ليلبسه (وقد) روى فى غير حديث أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لبس السراويل وكانوا يلبسون السراويلات فى زمانه وبإذنه أهـ.
(فائدة) أول من لبس السراويل سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام، كان كثير الحياء حتى كان يستحى من أن تَرى الأرضُ مذاكيره، فاشتكى إلى الله تعالى فهبط عليه جبريل بخرقة من الجنة ففصلها جبريل سراويل وقال ادفعها الى سارة تخيطه. فلما خاطئة ولبسه ابراهيم قال ما أحسن هذا وأستره فإنه نعم الستر للمؤمن. ذكره فى غذاء الألباب (?)
15 - القميص:
القميص هو مخيط له كمان وجيب - أى فتحة يخرج منها الإنسان رأسه - يلبس تحت الثياب. ويستحب لبسه " لقول " أم سلمة: كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم القميص أخرجه أبو داود والترمذى وقال حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد، تفرد به هو مروزى (?) {148} (وروى) بعضهم هذا الحديث عن أبى تُمَيْلَة عن عبد المؤمن ابن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة أهـ. ولفظه عن أم سلمة قالت: لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من القميص