قدرة الله الكاملة وإرادته الشاملة وخلقه ومشيئته
وقد قرر الشيخ هذا المقام، فقال مقررا، مكررا للمعاني بعبارات مختلفة، لأن المقام مهم جدا:
15- فما شاء مولانا الإله، فإنه ... يكون وما لا لا يكون بحيلة
16- وقدرته لا نقص فيها، وحكمه ... يعم. فلا تخصيص في ذي القضية
17- أريد بذا أن الحوادث كلها ... بقدرته كانت، ومحض المشيئة
18- ومالكنا في كل ما قد أراده ... له الحمد حمدا يعتلي كل مدحة
19- فإن له في الخلق رحمته سرت ... ومن حكم فوق العقول الحكيمة
20- أمورا يحار العقل فيها إذا رأى ... من الحكم العليا وكل عجيبة
الشرح:
يعني: أنه ما شاء الله كان، لا مانع من كونه ووجوده إذا شاءه الله.
وما لم يشأ لم يكن، فلا يدرك بحيلة، ولو اجتمع عليه جميع الخلق.