* وفي حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم: قال: " ... واعلم أن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء؛ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك "1.
فقدرة الباري تعالى كاملة لا نقص فيها.
حدثت جميع الحوادث، ووجدت الموجودات بها وبمشيئته.
وله في ذلك الخلق والإيجاد كمال الحكمة، وسعة الرحمة؛ التي تحار العقول في كثرتها، وسعتها وعظمتها.
وهو المحمود تعالى على ذلك كله.