لا شريك لله في ملكه

...

فلهذا، قال:

14- هو الملك المحمود في كل حالة ... له الملك من غير انتقاص بشركة

الشرح:

أي: له الملك كله، وله الحمد كله.

لا شريك له في ملكه، ولا في حمده.

فهو المحمود على ما له من الأسماء الحسنى، وعلى ما له من الصفات الكاملة العليا.

وهو المحمود على فضله الشامل، ورحمته الواسعة، وعلى عدله وحكمته التي وضع بها الأشياء مواضعها.

فيحمد على عدله، كما يحمد على فضله.

كما قال الشاعر:

ما للعباد عليه حق واجب ... كلا ولا سعي لديه ضائع.

إن عذبوا فبعدله أو نعموا ... فبفضله وهو الكريم الواسع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015