والأخوات والمعلمين، هذا كلام عندهم في تعليماتهم التي تخالف تعاليم الإسلام في كثير.
رأي الأزهر حول هذه الفرقة؟
وقد أصدر الأزهر الشريف عدة فتاوى بكفر هذه النحلة البابية والبهائية؛ لاعتناقها المبادئ الضالة التي تنافي أبسطَ قواعد الإسلام؛ فهم ينكرون الجنة والنار ويقولون: إن قصة آدم ليست حقيقة، وإنما هي وهمية، وينكرون في الميراث أشياء صريحة في القرآن الكريم، وكان آخر ما صدر عن الأوساط الدينية في مصر بشأن هذه النحلة هذا التقرير الذي قدمه أمين مجمع البحوث الإسلامية لنيابةِ أمن الدولة العليا بعد القبض على جماعةٍ من هذه الفرقة البابية والبهائية المنحرفة.
جاء في البيان والتقرير: إن جميع الفتاوى التي صدرت من الأزهر من الشيخ الخضر حسين أفتت بتكفير هذه الطائفة، وخروجها عن الدين الإسلامي؛ لما يأتي:
أولًا: للقول بأن محمد رسول الله ليس خاتم الأنبياء، وهذا يخالف صريح القرآن والسنة وما علم من الدين بالضرورة.
ثانيًا: عندهم إنكار ما جاء بالقرآن، بل القول بإلغائه، وهذا كفر صريح.
ثالثًا: البهائية مذهب يحاول صياغةَ الدين من جديد؛ بالخلط بين اليهودية والمسيحية والإسلام؛ لإيهام السذج بأنه الدين الذي يجمع بين جميع الديانات، وهذا مخالف للإسلام ولليهودية والمسيحية.
وعندما ظهرت هذه الدعوة في إيران حاربها العلماء وأعدموا زعيمها بعد محاكمته، وظهور كفره.