وذكروا في ظواهر الرعد والبرق، والخسوف والكسوف، وقاف ونون، والكلام الذي مر ذكره تفصيلًا، وقد حمل كبر هذا الإثم القساوسة والمستشرقون؛ حيث وجدوا في هذه الأباطيل ما يشفي حقدهم على الإسلام والمسلمين.
وهجموا على السنة، وفي سبيل إرضاء صليبيتهم الموروثة يصححون الأحاديث الموضوعة، ويحكمون بوضع كثير من الأحاديث الصحيحة، وربما يتبعهم بعضُ علماء المسلمين المثقفين؛ فينقلون كلامهم عن حسن ظن، أو عدم علم، ويتوهمون إذا نقل الكلام هذا عن علماء الإسلام أنه حق؛ فيقع كثير من المقلدين في خطر هذا الذي ينقل عن المستشرقين، وعن أعداء الإسلام.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والله أعلم.