المذهب وشارك في الفضائل وولي القضاء بعد نجم الدين أحمد يعني ابن عمه قال ابن كثير رحمه الله تعالى في سنة تسع وثمانين وستمائه وفيها باشر الشرف حسن قضاء الحنابلة عوضا عن ابن عمه نجم الدين ابن الشيخ الجبل عن مرسوم الملك النمصور قبل موته انتهى واستمر إلى حين وفاته وقال البرزالي رحمه الله تعالى كان قاضيا بالشام ومدرسا بدار الحديث الأشرفيه ومدرسة جده وكان مليح الشكل حسن المناظرة كثير المحفوظ عنده فقه ونحو ولغة مات رحمه الله تعالى ليلة الخميس ثاني عشر شوال سنة خمس وتسعين وستمائه وله تسع وخمسون سنة كما قال في العبر ودفن بمقبرة جده وحضر جنازته النائب والقضاة والأعيان وعمل له صبيحة بكرة الجمعه بالجامع المظفري وحضر خلق كثير وهو والد الشيخ شرف الدين أحمد ابن القاضي الجبل الذي تولي القضاء في شهر رمضان سنة سبع وستين وسبعمائه بعد موت جمال الدين المرداوي1 واستمر فيه إلى أن مات كما سيأتي وقد مرت ترجمته في دار الحديث الأشرفيه الصالحيه من كلام الصفدي وغيره رحمهما الله تعالى ثم تولى بعد شرف الدين المذكور الشيخ تقي الدين سليمان بن حمزه بن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامه المقدسي ثم الصالحي الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل رحمهم الله تعالى قال الصفدي رحمه الله تعالى في الوافي ولد في نصف شهر رجب قال ابن كثير رحمه الله تعالى في سنة ثمان وعشرين وستمائة سمع الصحيح حضورا في الثانيه2 من ابن الزبيدي وسمع صحيح مسلم وما لا يوصف كثرة من الحافظ ضياء الدين ربما عنده عنه ستمائة جزء وسمع حضورا من جده الجمال وابن المقير وأبي عبد الله الإربلي وسمع من ابن اللتي وجعفر الهمداني وابن الجميزي وكريمة الميطورية وعدة وغيرهم وأجاز له محمد بن عمار3 وأبن باقا4 والمسلم المازني5 ومحمود بن