منده ومحمد بن عبد الواحد المديني1 ومحمد بن زهير شعوانة2 وأبو حفص السهروردي3 والمعافا ابن أبي السنان والمقري ابن عيسى4 وخلق كثير رحمهم الله تعالى قال البرزالي هم بالسماع نحو مائة شيخ وبالإجازة أكثر من سبعمائة شيخ قال الصفدي رحمه الله تعالى وخرج له ابن المهندس5 مائة حديث وخرج له شمس الدين جزءا من مصافحات وموافقات وخرج له ابن الفخر معجما ضخما وتفرد في عصره ورحل إليه وروى الكثير لا سيما بقراءة الشيخ علم الدين البرزالي زاد بعضهم وحدث بثلاثيات البخاري وبجميع صحيح مسلم وسمع منه جماعة منهم ابن الخباز وتوفي قبله قال الصفدي رحمه الله تعالى وتفقه بالشيخ شمس الدين بن أبي عمر وصحبه مدة وبرع في المذهب وتخرج به الأصحاب وله معرفة بتآليف الشيخ موفق الدين واقرأ المقنع وغيره ودرس بعده مدارس وكان جيد الادراك والإيراد لدرسه يحقطه من ثلاث مرات وولي القضاء عشرين سنة ومن تلاميذه ولده قاضي القضاه عز الدين وقاضي القضاة ابن مسلم والإمام عز الدين محمد بن العز والإمام شرف الدين أحمد القاضي6 وطائفة رحمهم الله تعالى أجمعين وسمع منه المزي وابن تيمية وابن المحب والواني والعلائي صلاح الدين7 وابن رافع وابن خليل وعدد كثير رحمهم الله تعالى وعزل سنة تسع عن القضاء بالقاضي شهاب الدين ابن الحافظ8 عزله الجاشنكير9 ثم ولي القضاء لما جاء الملك الناصر من الكرك واجتمع به فولاه وقرأ طرفا من العربية وتعلم الفرائض والحساب وحفظ الأحكام لعبد الغني والمقنع وكان إذا أراد أن يحكم قال صلوا على طه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا صلوا حكم رحمه الله تعالى انتهى قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تاريخه في سنة خمس وتسعين وستمائة وفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة ولي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015