وله ثلاثة أولاد ذكور: أحدهم هذا الأمير فرج وقد مر أنه دفن بتربته بظاهر باب الجابية قبلي تربة افريدون العجمي وغربي تربة الأمير بها درآص والثالث الأمير ركن الدين عمر ودفن بالمكان الذي كان معصره وقفها الحاج عثمان بن البص التاجر بمحلة مسجد الذبان فأخذها بعده أيضا الحاجب فأسسها ليدفن بها فلم يقدر له ذلك فأخذها ركن الدين هذا ودفن بها قبل فتنة تيمور بسنتين ثم احترقت في الفتنة ثم جددها الناصر محمد ابن ابن أخيه إبراهيم وجعل بها خمسة مجاورين وشيخا لهم يقرئهم القرآن الكريم. انتهى ملخصا والله سبحانه وتعالى أعلم انتهى الكتاب.
انتهى الكتاب