المسلمين، وبخاصة تلك التي تُعقد في ديار الغرب بين غير المسلمين، الذين هم بحاجة ماسة إلى تعريفهم بالإسلام، وإظهار الدين الحنيف بمظهره الذي هو عليه.
وهذه المؤتمرات لها إيجابياتها وإن كان فيها سلبيات:
أما الإيجابيات:
فمنها: تبادل وجهات النظر والتعاون الفكري بين المسلمين بعامة وبين المحاضرين بخاصة.
الثانية: أثر هذه المحاضرات دعويًّا وعلميًّا على المدعوين وغيرهم فيما بعد.
الثالثة: الأثر الروحاني والاجتماعي الذي يعيشه المسلمون الحاضرون أثناء المؤتمر وبعده.
الرابعة: التعارف بين المسلمين في أفكارهم وأشخاصهم.
الخامسة: الظهور بمظهر القوة للإسلام والمسلمين.
ففي هذه المؤتمرات يستشعر المسلمون وغيرهم بقوة الإسلام، وبخاصة القوة العلمية، كما يستشعرون إقبال الناس على الإسلام في الوقت الذي يُدبر الناس عن أديانهم، وهذا من القوة الذاتية لدين الإسلام بفضل الله -عز وجل.
فالإسلام ينتشر بقوته الذاتية بين غير المسلمين، بينما كثير من أهل الأديان الأخرى يرجعون عن أديانهم ويتركونها؛ لأنهم لم يجدوا فيها ما يبغون، وما تطمئن به قلوبهم، وما يغذي أرواحهم.
السادسة: من إيجابيات المؤتمرات العلمية: الخروج بحلول لكثير من قضايا الإسلام العالقة، أو التفكير في حلها، وما أكثرَ القضايا التي تقع بين المسلمين