يسمع إنما يكون من الذين قال الله -تبارك وتعالى- فيهم:} فَبَشِّرْ عِبَادِي * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ {(الزمر: 17، 18).

فهذه أسباب نجاح الندوة وتحقيقها أهدافها، والأسباب -كما بينا- منها أسباب تتعلق بمدير الندوة، ومنها أسباب تتعلق بالمحاضر، ومنها أسباب تتعلق بالجمهور الحاضر.

أما كيف تجرى الندوة وتُدار؟

فنقول: ينبغي الإعداد للندوة قبل انعقادها بزمن كافٍ، وذلك الإعداد يكون:

بترتيب المحاضرين وإبلاغهم قبل الموعد بوقت كافٍ.

ثانيًا: تجهيز المكان وإعداده إعدادًا مناسبًا.

ثالثًا: تجهيز الوسائل المعينة.

رابعًا: إعلام الجمهور بموعد وموضوع الندوة بوقت كاف.

وينبغي الحرص على كثرة الإعلام والإعلان عن هذه الندوة والدعوة إليها، وأن يغطي مساحةً واسعةً من المدينة أو من الأحياء أو من القرية؛ حتى تبلغ الدعوة لتلك الندوة أكبر قدر ممكن من الجمهور.

هذا ما ينبغي إعداده للندوة قبل انعقادها.

أما أثناء الانعقاد: فتتم الندوة على النحو التالي:

أولًا: افتتاح الندوة بكلمة موجزة وهادفة يلقيها مدير الندوة، يعرف الحاضرين بالموضوع الذي سيتناوله المحاضرون في هذه الندوة، والأهداف المقصودة من هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015