تخطي المحاضر الوقت المحدد له تعد على إخوانه، وقد يلجئهم إلى عدم استيفاء ما أعدوه للمحاضرة، وما أعدوه للإلقاء في هذه الندوة، فلا تتم الأغراض ولا تتحقق الأهداف.

ثالثًا: إبراز النقاط المهمة: على المحاضر أن يبرز أهم النقاط التي يراها في محاضرته.

ورابعًا: ترك الدخول في التفاصيل لأسئلة الجمهور؛ لأنه حين يُفتح باب الأسئلة على مصراعيه للجمهور الحاضر، فإنهم بذلك سيضيعون الوقت، ويحولون بين المحاضر وبين إلقاء ما أعده للإلقاء عليهم.

خامسًا: مراعاة مستوى الحضور ومرحلتهم العلمية، بمعنى: أن نُخاطِب الناس على قدر عقولهم، وأن يكون المحاضر على دراية وبينة وعلم بِمَن يحاضرهم في هذه الندوة، أن يكون على علم بمستواهم الثقافي، ومراحلهم التعليمية؛ حتى لا ينزل عن مستواهم ولا يصعد إلى ما هو أعلى من مستواهم، وبذلك لا تؤت المحاضرة أكلها، ولا تحقق الندوة أهدافها.

سادسًا: أن يتوفر في المحاضر مهارات الأداء في محاضرته الحيوية، والتفاعل، والتعايش مع ما يلقيه على الحاضرين حتى يؤثر فيهم، فإنه إن لم يتعايش ويتفاعل هو مع ما يقوله فلن يتعايش الحاضرون معه ولن يتفاعلوا مع محاضرته.

أما الجمهور: فحتى تنجح الندوة وتحقق أهدافها، فيلزمهم أثناء الندوة:

- أن يكونوا قد درسوا موضوع الندوة دراسةً جيدةً؛ حتى يستطيعوا التداخل مع المحاضر، والاستفهام والسؤال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015