سابعًا: رد الحاضرين إلى صُلب الموضوع كلما ابتعدوا عنه، فربما لو أعطيت الفرصة للحاضرين للسؤال وإبداء الرأي، ربما خرج بعضهم بسؤاله أو رأيه عن الموضوع الذي تدور حوله الندوة، وهذا من أسباب فشل الندوة، وتضييع وقت الحاضرين والمحاضرين، فعلى مدير الندوة أن يرد الحاضرين إلى صلب الموضوع كلما خرج أحدهم بسؤال خارج الموضوع أو برأي لا يمت إلى الموضوع بصلة.

ثامنًا: أن يكون مقرر الندوة قادرًا على التلخيص واستخلاص النتائج، بحيث يعطي الحاضرين خلاصةَ ما قاله كل محاضر عقب محاضرته، أو خلاصةَ ما أُلقي في هذه المحاضرة كلها في نهايتها.

تاسعًا: أن يحسن تجهيز المكان والوسائل المعينة للاستخدام في هذه الندوة.

عاشرًا: على مقرر الندوة ومديرها أن يعد العدةَ، ويجهز كل ما يحتاجه للندوة مع المحاضرين فيها قبل موعدها بزمن كافٍ.

وأخيرًا على مقرر الندوة أو مديرها: أن يتسم بسعة الصدر، والحلم، وجميل الأخلاق، ولين القول، وبَشاشة الوجه؛ حتى يستطيع أن يستميل جمهور الحاضرين إليه، وإلى المشاركين معه في هذه الندوة.

أما المحاضِر في الندوة فيُشترط فيه حتى تحقق الندوة أهدافها، وتكون ندوة ناجحةً بإذن الله -عز وجل- يشترط في المحاضر أو يلزم المحاضر:

- تقسيم المحتوى إلى عناصر تخدم الأهداف، أن يقسم المحاضر ما أعده للإلقاء في هذه الندوة إلى عناصر تخدم أهداف الندوة، وتحقق أغراضها.

- تحديد الزمن وعدم تخطيه، فالندوة -كما قلنا- يشترك فيها أكثر من عالم، فينبغي للمحاضِر أن يلتزم بالزمن الذي حدده له مقرر الندوة ومديرها؛ لأن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015