توضيح الفكرة المعروضة على العلماء؛ حيث إن كثرة المتكلمين تبعث على النشاط وتفض الملل والكسل؛ لأن المتحدثين يتناولونها من جميع الجهات، كل منه يعطى عُصارة فكره وقصارة مجهوده، وما نسيه واحد يذكره الآخر، وما لم يستطع أن يبين ما يريد بينه الآخر.
وهكذا من خلال تعريف الندوة وأهميتها، نستطيع أن نفرق بينها وبين الخطبة وغيرها من الوسائل القولية.
وللندوة أهدافها، وهي:
الخروج بواجبات عملية تنفذ وليست للإثراء الثقافي فقط.
ثانيًا: تكوين وعي ثقافي حول قضية معينة.
ثالثًا: تكوين رأي موحد وفكر مشترك حول موضوع معين.
رابعًا: تنمية قدرة الأفراد على المناقشة وإبداء الرأي.
خامسًا: التعايش والاحتكاك بأفراد جدد.
سادسًا: تبادل الخبرات والتجارب.
سابعًا: اكتشاف المواهب والعمل على توظيفها.
ثامنًا: استثمار طاقات المحاضرين والأساتذة؛ لتوريث الدعوة.
هذه هي الأهداف التي يحرص المجتمعون في الندوة على تحقيقها.
وللندوة عناصر، وعناصرها هي: موضوع الندوة.
ثانيًا: مدير الندوة أو المقرر لها.