عاشرًا: الإلمام بالكثير من العلوم الإنسانية كالتاريخ والجغرافيا، وعلم النفس وعلم الاجتماع، وعلم الأخلاق، ومعرفة الملل والنحل، ومذاهب الأمم فيها، والعلم بلغات الأمم التي يراد دعوتها.

حادي عشر: لا بد أن يظهر الخطيب بمظهر لائق به وبمركزه؛ لأن مظهر الخطيب من الأشياء التي يجب الاعتناء بها.

ثاني عشر: أن لا يتعمد الخطيب تجريح الأشخاص أو الجماعات، فَلَمْ تُشرع خطبة الجمعة للسب والشتم.

ثالث عشر: على الخطيب أن يعرف أن التركيز والتلخيص من أسباب نجاح خطبته، ويتم ذلك بعرض المعلومات التي يتناولها الموضوع، ثم يعيدها بشكل موجز مختصر.

رابع عشر: إتقان تلاوة القرآن الكريم، والإلمام بمصطلح الحديث؛ وذلك ليتمكن الخطيب من تمييز الصحيح المقبول من الضعيف المردود.

وهناك أمور أخرى يجب أن يراعيها الخطيب؛ حتى تؤدي خطبته دورها، ولكننا نكتفي بما ذكرناه.

ويقول الشيخ عبد الله ناصح علوان: الداعية إلى الله لا يكون موفقًا في دعوته وتبليغه، مالكًا للب محدثه وجليسه، قائمًا بمسئولية إصلاحه وتقويمه، إلا أن يتأسى بسيد الدعاة -صلى الله عليه وسلم- في تحدثه وحواره، ويأخذ بأصوله ومنهجه -صلوات الله وسلامه عليه- في تبليغ الناس ودعوتهم، والتحدث إليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015