ثالثًا: المناسبة.

ثالثًا: الاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والتطبيقات العملية لها من قِبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- والرسل الكرام. فإن ذكر التطبيق يجعل معنى الآية والحديث مشهودًا محسوسًا.

رابعًا: الاستعانة بالقصص الواردة في الكتاب والسنة، ولا بأس من تصوير المعاني بشكل قصصي، ولا بأس أيضًا بضرب الأمثال.

خامسًا: ألا يطيل الخطبة، فعن عمار بن ياسر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن طول صلاة الرجل وقِصر خطبته مئمةٌ من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة)).

سادسًا: اختيار الأسلوب البسيط الواضح؛ لأن الذين يسمعونه ليسوا في مستوى واحد من العلم والقدرة على فهم الخطاب.

سابعًا: اعتدال الصوت، وموافقته للأحوال، بحيث يجعله مطابقًا للمعاني التي يصدرها بالألفاظ ويمثلها بالصوت، ويكيف الصوت بكيفيات خاصة وانفعالاتٍ تتناسب مع المعني الذي يقصده.

ثامنًا: على الخطيب أن يكون حاضر الذهن، سريعَ البديهة، بحيث إذا أحس بملل المستمعين أو بعضهم عرف كيف يغير الحديث، وينتقل إلى فكرة جديدة بحيث يدفع عنهم هذا الملل.

تاسعًا: على الخطيب أن يكون ذا صدر رحب لا يضيق إذا هُوجم، وإذا استداره أحد من المستمعين لا يستولي عليه الغضب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015