وَسُئِلَ عَمَّن قَالَ مَاله فى الْمَسَاكِين صَدَقَة إِن فعل كَذَا قَالَ يخرج مَاله إِلَى من يَثِق بِهِ ثمَّ يفعل ذَلِك ثمَّ يرجع فى مَاله فَقَالَ أَبُو الْيَقظَان عمار مستمليه قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الله الْيَهُود حرمت عَلَيْهِم الشحوم فجعلوها فَبَاعُوهَا وأكلوا ثمنهَا فَقَالَ أَبُو يُوسُف يَا لكع أبين هَذَا من ذَاك فَإِنَّهُم احْتَالُوا فِيمَا حرم الله وَنحن نحتال فى أَن لَا نحرم مَا أحل الله تَعَالَى
وَذكر الغزنوي عَن هِلَال انه كَانَ يحفظ التَّفْسِير والْحَدِيث وَأَيَّام الْعَرَب كَانَ أقل علومه الْفِقْه
عَن عَليّ بن الْجَعْد أَنه قَالَ الْعلم لَا يعطيك بعضه حَتَّى تعطيه أَنْت كلك وَإِذا أَعْطيته كلك كنت فى إِعْطَائِهِ الْبَعْض لَك على غرور
وَعَن إِبْرَاهِيم أَنه قَالَ لَا تطلب الحَدِيث بِكَثْرَة الرِّوَايَة فترمي بِالْكَذِبِ والغنى بالكيمياء فتفلس وَالْعلم بالْكلَام فتحتاج إِلَى أَن تعتذر لكل وَاحِد
وَعَن يحيى بن يحيى عَنهُ قَالَ كل مَا أَفْتيت بِهِ فقد رجعت عَنهُ إِلَّا مَا وَافق الْكتاب وَالسّنة
وَعَن ابْن سَمَّاعَة أَنه كَانَ يُصَلِّي بَعْدَمَا ولى الْقَضَاء كل يَوْم مائَة رَكْعَة وفى رِوَايَة مأتي رَكْعَة فَلم يتْركهُ بعد مَا فلج
وَعَن الفضيل عَنهُ قَالَ قَالَ لَا يبلغ فى الْفِقْه إِلَّا من لَيْسَ لَهُ هم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
وَعَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَنهُ قَالَ قَالَ مَا أتيت مَجْلِسا أُرِيد أَن أتكبر فِيهِ إِلَّا افتضحت
وَعَن عَليّ بن حجر عَنهُ أَنه قَالَ آخذ فى الْفَرَائِض بقول زيد وَعلي رَضِي الله