منزلي فَإِن كَانَ بَقِي من شتمك شئ فاختمه حَتَّى لَا يبْقى عنْدك شئ فَتَابَ الرجل وَقَالَ اجْعَلنِي فِي حل فَجعله فِي حل
وَعَن يزِيد بن المكتف قَالَ ناظره رجل فِي مسئلة فَقَالَ يَا زنديق يَا مُبْتَدع فَقَالَ الإِمَام الله يعلم مني خلاف ذَلِك يعلم إِنِّي مَا عدلت بِهِ أحدا مُنْذُ عَرفته وَلَا رَجَوْت إِلَّا عَفوه وَلَا خفت إِلَّا عِقَابه
وَذكر الإِمَام الزَّاهِد النَّسَفِيّ عَن أبي الْخطاب الْجِرْجَانِيّ قَالَ كنت عِنْده أذ سَأَلَهُ شَاب عَن مسئلة فَأجَاب فَقَالَ الشَّاب اخطأت ثمَّ سَأَلَهُ عَن أُخْرَى فَأجَاب فَقَالَ الشَّاب اخطأت فَقَالَ لأَصْحَابه سُبْحَانَ الله أَلا تعظمون الشَّيْخ يجِئ إِلَيْهِ شَاب فيخطئه مرَّتَيْنِ وَأَنْتُم سكُوت فَقَالَ لي الإِمَام دعهم دعهم فَإِنِّي عودتهم من نَفسِي ذَلِك
وَذكر الإِمَام الْحلَبِي عَن يحيى بن عبد الحميد عَن أَبِيه قَالَ كَانَ يخرج كل يَوْم من السجْن فَيضْرب ليدْخل فِي الْقَضَاء فيأبى فَلَمَّا ضرب رَأسه وَأثر ذَلِك فِي وَجهه بَكَى فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ إِذا رَأَتْهُ أُمِّي بَكت واغتمت وَمَا عَليّ أَشد من غم أُمِّي رُوِيَ أَنَّهَا قَالَت يَا نعْمَان أَن علما أوردك مثل هَذَا لحري أَن تَفِر مِنْهُ فَقلت تعلمت لله لَا للدنيا
وَذكر أَنه قَالَ مَا صليت صَلَاة مُنْذُ مَاتَ حَمَّاد إِلَّا استغفرت لَهُ ولوالدي وَلمن تعلم منى أَو تعلمت مِنْهُ
وروى عَنهُ أَنه قَالَ مَا مددت رجْلي نَحْو سكَّة حَمَّاد قطّ وَكَانَ بَينهمَا مِقْدَار سبع سِكَك
وَذكر الإِمَام الْحلَبِي عَن عبد الرَّزَّاق أَن رجلا سَأَلَهُ عَن مسئلة فَأجَاب فَقَالَ الرجل أَن الْحسن أجَاب بِخِلَاف هَذَا فَقَالَ الإِمَام اخطأ الْحسن فَقَالَ