أنس عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ كَاد الْحَسَد أَن يغلب الْقدر وَكَاد الفقران يكون كفرا وَأَن الرجل ليذنب ذَنبا فَيحرم نصِيبه من الرزق قَالَ الْأَعْمَش حَسبك مَا حدثتك فى مائَة يَوْم حَدَّثتنِي فى سَاعَة مَا علمت أَنَّك تعْمل بِهَذِهِ الْأَحَادِيث يَا معشر الْفُقَهَاء أَنْتُم الْأَطِبَّاء وَنحن الصيادلة وَأَنت أَيهَا الرجل أخذت بكلى الطَّرفَيْنِ
وَذكر الإِمَام المرغيناني أَن رجلا جَاءَ إِلَيْهِ وَقَالَ حَلَفت أَن لَا أَغْتَسِل من هَذِه الْجَنَابَة فَأخذ الإِمَام يَده وَانْطَلق بِهِ حَتَّى إِذا مر على قنطرة نهر دَفعه فى المَاء حَتَّى انغمس فى المَاء ثمَّ خرج فَقَالَ قد طهرت وبررت لِأَن الْيَمين كَانَ على منع نَفسه عَن فعل الْغسْل وَلم يحصل مِنْهُ فعل
وَسُئِلَ عَن امْرَأَة صعدت السّلم فَقَالَ لَهَا زَوجهَا إِن صعدت فَأَنت طَالِق وَإِن نزلت أَيْضا قَالَ يرفع السّلم وهى قَائِمَة عَلَيْهِ ثمَّ يوضع على الأَرْض أَو ترفع الْمَرْأَة وتوضع على الأَرْض وَلَا يَحْنَث لِأَنَّهَا مَا نزلت وَلَا طلعت
وَسُئِلَ أَيْضا عَن رجل قَالَ لامْرَأَته إِن لبست هَذَا الثَّوْب فَأَنت كَذَا وَإِن لم أجامعك فِيهِ فَأَنت كَذَا فتحير عُلَمَاء الْكُوفَة فَقَالَ يلْبسهُ الزَّوْج ويجامعها فِيهِ
وَولدت امْرَأَة وَلدين ظهرهما مُتَّصِل فَمَاتَ أحد الْوَلَدَيْنِ قَالَ عُلَمَاء الْكُوفَة يدفنان جَمِيعًا وَقَالَ الإِمَام يدْفن الْمَيِّت ويتوصل بِالتُّرَابِ فى قطع الِاتِّصَال فَفَعَلُوا فانفصل الْحَيّ وعاش وَكَانَ يُسمى بمولى أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ
وَدعَاهُ ابْن هُبَيْرَة يَوْمًا وَرَاه فصا مَنْقُوشًا مَكْتُوب عَلَيْهِ عَطاء بن عبد الله وَقَالَ أكره التَّخَتُّم بِهِ لمَكَان اسْم غَيْرِي عَلَيْهِ وَلَا يُمكن حكه فَقَالَ دور رَأس الْبَاء يكون عَطاء من عِنْد الله فتعجب من سرعَة استخراجه وَقَالَ لَو أكثرت الِاخْتِلَاف إِلَيْنَا وأفدتنا قَالَ وَمَا أصنع عنْدك إِذا قربتني فسنى وَإِن أقصيتني