وَعَن عَطِيَّة بن أَسْبَاط ختن ابْن الْمُبَارك على أُخْته قَالَ كَانَ إِذا قدم الْكُوفَة أستعار من زفر كتبه فَكَتبهُ مرَارًا

وَسُئِلَ أمالك أفقه أم هُوَ قَالَ هُوَ أفقه من مَلأ الأَرْض مثل مَالك

وَعَن ابْن الْمُبَارك قَالَ أَن الله خلقه رَحْمَة لهَذِهِ الْأمة وَعنهُ لولاه لَكُنْت مِمَّن يَبِيع الْفُلُوس أَو من المبتدعة

قَالَ الكردري فَإِن قلت لَيْسَ لأبي حنيفَة كتاب مُصَنف قلت هَذَا كَلَام الْمُعْتَزلَة ودعواهم أَنه لَيْسَ لَهُ فى علم الْكَلَام تصنيف وغرضهم بذلك نفي أَن يكون الْفِقْه الْأَكْبَر وَكتاب الْعَالم والمتعلم لَهُ لِأَنَّهُ صرح فِيهِ بِأَكْثَرَ قَوَاعِد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة ودعواهم أَنه كَانَ من الْمُعْتَزلَة وَذَلِكَ الْكتاب لأبي حنيفَة البُخَارِيّ وَهَذَا غلط صَرِيح فَإِنِّي رَأَيْت بِخَط الْعَلامَة مَوْلَانَا شمس الْملَّة وَالدّين الكردري البزاتقني الْعِمَادِيّ هذَيْن الْكِتَابَيْنِ وَكتب فيهمَا أَنَّهُمَا لأبي حنيفَة وَقَالَ تواطأ على ذَلِك جمَاعَة كثير من المشائخ انْتهى

وَمن تصانيفه وَصَايَاهُ لأَصْحَابه وَقد شرحت الْفِقْه الْأَكْبَر وضمتنه وَصَايَاهُ بِحَمْد الله ولعلي إِذا ظَفرت بِالْعلمِ والمتعلم أشرحه بعون الله وتوفيقه وَلم يكن الإِمَام قدريا وَلَا جبريا وَلَا مرجيا وَلَا معتزليا بل سنيا حنفيا وَتَابعه يكون حنفيا

وَعَن إِبْرَاهِيم بن فَيْرُوز عَن أَبِيه قَالَ رَأَيْته جَالِسا فى الْمَسْجِد يُفْتِي أهل الْمشرق وَالْمغْرب وَالْفُقَهَاء الْكِبَار وَخيَار النَّاس كلهم حُضُور فى مَجْلِسه

وَعَن أبي حَيَّان التوحيدي الْمُلُوك عِيَال عمر إِذا ساسوا وَالْفُقَهَاء عِيَال أبي حنيفَة إِذا قاسوا والمحدثون كلهم عِيَال عَليّ أَحْمد بن حَنْبَل إِذا أسندوا

عَن مقَاتل بن حَيَّان أدْركْت التَّابِعين وَمن بعدهمْ فَمَا رَأَيْت أحدا مثله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015