قَالَ أَبُو النجار كَانَ أحد الْفُقَهَاء على مَذْهَب أبي حنيفَة وَكَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالفقه وناب فى التدريس عَن قَاضِي الْقُضَاة أبي الْقَاسِم الزَّيْنَبِي بمشهد أبي حنيفَة مُدَّة ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ العباسية وَكَانَ شَيخنَا صَالحا سمع أَبَا الْفضل من خيرون وَأَبا عَليّ أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَزْدَوِيّ الْحَافِظ وَسمع مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد بن الخشاب أنبأ عمر ابْن أَحْمد الْعلوِي عَن أبي الْفَتْح صَدَقَة بن الْحداد قَالَ سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة فى يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشر ربيع الأول مَاتَ زين الْأَئِمَّة أَبُو الْفضل الضَّرِير الْفَقِيه الْحَنَفِيّ وَدفن بمقبرة جده وَكَانَ شَيخا صَالحا

352 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبَزْدَوِيّ أَبُو الْيُسْر وَكتب عَنهُ أَحْمد بن مُحَمَّد الحلمي أملأ وتفقه عَلَيْهِ يَأْتِي فى الكنى

353 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعد الله بن رَمَضَان بن إِبْرَاهِيم الْحلَبِي عرف بإبن الْوزان مولده بحلب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة سمع بِمصْر وإسكندرية ودمشق وَخرج لَهُ الْحَافِظ أَبُو حَامِد الصَّابُونِي فى مشيخته وَحدث بهَا بِدِمَشْق ودرس بالأزدية ظَاهر دمشق وَكَانَ فِيهِ دين وَسُكُون وَمَات بِدِمَشْق سنة خمسين وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

354 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُفْيَان أَبُو طَاهِر الدباس الْفَقِيه قَالَ ابْن النجار إِمَام أهل الرَّأْي بالعراق درس الْفِقْه على القَاضِي أبي خازم صَاحب بكر القمي وَكَانَ من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة صَحِيح المعتقد تخرج بِهِ جمَاعَة من الْأَئِمَّة وروى بِسَنَدِهِ إِلَى الْخَلِيل بن أَحْمد القَاضِي سَمِعت القَاضِي أَبَا طَاهِر الدباس الْفَقِيه يسْأَل عَن قَول الصُّوفِيَّة إِن النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن كالنظر إِلَى الْبُسْتَان الْحسن فَقَالَ نعم إِذا نظر إِلَى الْوَجْه الْحسن المعبرة كَمَا ينظر إِلَى الْبُسْتَان للنزهة حل ذَلِك لَهُ وَله شعر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015