عفين الْجراح رَحمَه الله تَعَالَى
عبد الله السجْزِي رَحمَه الله تَعَالَى
أَبُو مَعْرُوف السجسْتانِي قَاضِي الرم
مُغيرَة بن مُوسَى بَصرِي سكن خوارزم وَأَبُو عَليّ قَاضِي خوارزم وَأَبُو اللَّيْث الْخَوَارِزْمِيّ روى عَن الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن
وَأعلم أَن هَذَا الذى ذَكرْنَاهُ قد اختصرناه عَن مَنَاقِب الكردري وَقد قَالَ فِي آخِره فَهَؤُلَاءِ سبع مائَة وَثَلَاثُونَ رجلا من مشائخ الْبلدَانِ وأعلام ذَلِك الزَّمَان أخذُوا عَنهُ الْعلم وَوصل إِلَيْنَا ببركة سَعْيهمْ واجتهادهم فجزاهم الله خير الْجَزَاء يَوْم معادهم وخاصة الإِمَام الْأَعْظَم وكل من دَعَا الْأُمَم إِلَى الدّين الأقوم وَمِمَّا قيل فِي حَقه وَأَصْحَابه وَبِه نختتم ونستتم وَيَقُول مسك ختامه
... شُيُوخ سراج الْخلق نعْمَان كلهم ... مصابيح فِي أفق الْهدى وَرُوَاته
وَمَا حسن الْإِسْلَام جمعا مبجلا ... إِلَى مفخر الأوهم سرواته
وَمن يرقصوا للشرعية عَامِرًا ... فهم بروايات الثِّقَات بَنَاته
وَمَا الشَّرْع إِلَّا كالحمى حوله الورى ... وهم بأسانيد الهداة حماته
هُوَ الْحَيّ إِذْ أَحَي شَرِيعَة ربه ... فدامت لَهُ بعد الْمَمَات حَيَاته ...