يَقُول لنَفسِهِ لما تساو من الدُّنْيَا بدرهم رطبا وَأَنت تُرِيدُ الْجنَّة
وَعَن ابْن الْمُبَارك كَانَ دَاوُد إِذا قَرَأَ الْقُرْآن كَأَنَّهُ يسمع الْجَواب من ربه
وَذكر الْحلَبِي عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير أَنه مَاتَ سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَة فى خلَافَة الْمهْدي
قيل أَصله من نيسابور سمع هِشَام بن عُرْوَة وَالْأَعْمَش وَابْن عون وَابْن جريج وَالْأَوْزَاعِيّ وَالثَّوْري وَالْإِمَام أَبَا حنيفَة وَأَبا يُوسُف وَزفر روى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَغَيرهم ولد سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة أَرَادَ الرشيد أَن يوليه الْقَضَاء فَامْتنعَ
وَعَن يحيى بن أَكْثَم قَالَ صحبته فى السّفر والحضر وَكَانَ يَصُوم الدَّهْر وَيخْتم الْقُرْآن فى كل لَيْلَة
وشكى إِلَيْهِ الشَّافِعِي من أَصْحَابه عَن سوء الْحِفْظ قَالَ اسْتَعِينُوا على الْحِفْظ فى ترك الْمعاصِي وأنشده
... شَكَوْت إِلَى وَكِيع سوى حفظي ... فأوصاني إِلَى ترك الْمعاصِي
وَذَاكَ لِأَن حفظ المرأ فضل ... وَفضل الله لَا يُعْطي لعاصي ...
وَعَن أَحْمد بن الْحوَاري قلت لِأَحْمَد بن حَنْبَل أَيّمَا الرجلَيْن أحب إِلَيْك وَكِيع أم عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ أما وَكِيع فصديقه حَفْص بن غياث لما ولى الْقَضَاء مَا كَلمه حَتَّى مَاتَ وَأما عبد الرَّحْمَن فصديقه معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري لما ولى الْقَضَاء مَا زَالَ صديقه حَتَّى مَاتَ توفّي سنة ثَمَان أَو تسع وَتِسْعين وَمِائَة