أَرَاضِي مَكَّة وَقسم الْفَيْء والغنائم وَله الرَّد على عِيسَى بن أبان فى كِتَابه الذى سَمَّاهُ خطأ الْكتب وَله الرَّد على أبي عبيد فِيمَا أَخطَأ فِيهِ فى كتاب النّسَب وَله اخْتِلَاف الرِّوَايَات على مَذْهَب الْكُوفِيّين قَالَ أَبُو عمر بن عبد البركان الطَّحَاوِيّ كُوفِي الْمَذْهَب وَكَانَ عَالما بِجَمِيعِ مَذَاهِب الْفُقَهَاء

206 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شُجَاع أَبُو أَيُّوب الثَّلْجِي بالثاء الْمُثَلَّثَة ولد الإِمَام الْمَشْهُور يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى ذكر الطَّحَاوِيّ عَن شَيْخه أَحْمد بن أبي عمرَان الْفَقِيه قَالَ كُنَّا عِنْد أبي أَيُّوب أَحْمد بن مُحَمَّد بن شُجَاع فى منزله فَبعث غُلَاما من غلمانه إِلَى أبي عبد الله ابْن الْأَعرَابِي صَاحب الْغَرِيب يسئله الْمَجِيء إِلَيْهِ فَعَاد إِلَيْهِ الْغُلَام فَقَالَ قد سَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ لي عِنْدِي قوم من الْأَعْرَاب فَإِذا قضيت أربى مِنْهُم أتيت قَالَ الْغُلَام وَمَا رَأَيْت عِنْده أحدا إِلَّا أَن بَين يَدَيْهِ كتبا ينظر فى هَذَا مرّة وفى هَذَا مرّة ثمَّ مَا شعرنَا حَتَّى جَاءَ وَذكر الْحِكَايَة بِطُولِهَا

207 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شُعَيْب بن هَارُون الْفَقِيه الجلاباذي بِضَم الْجِيم ثمَّ بِاللَّامِ وَالْألف بعْدهَا بَاء مُوَحدَة ثمَّ ألف وفى آخرهَا ذال مُعْجمَة محلّة كَبِيرَة بنيسابور أَخذ عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن هَارُون الْفَقِيه توفّي فى ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

208 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن صاعد بن مُحَمَّد أَبُو نصر الإستوائي قَاضِي الْقُضَاة الزَّيْنَبِي شيخ الْإِسْلَام مولده سنة عشر وَأَرْبع مائَة ذكره أَبُو الْحسن عبد الغافر الْفَارِسِي فى السِّيَاق وَيَأْتِي وَالِده مُحَمَّد بن صاعد فى بَابه سمع من جده عماد الْإِسْلَام صاعد بن مُحَمَّد وَمن أَبِيه مُحَمَّد بن صاعد وَمن عَمه أبي الْحسن إِسْمَعِيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015