مُسلما وَأكْثر الرِّوَايَة عَنهُ وتصانيفه تطفح بِذكر شُيُوخه وَجمع بَعضهم مشايخه فى جُزْء وروى عَنهُ الْخلق الْكثير فَمنهمْ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد التَّمِيمِي الْجَوْهَرِي قَاضِي الصَّعِيد وَأحمد بن الْقَاسِم بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بإبن الخشاب الْحَافِظ وَأَبُو بكر ملي بن أَحْمد بن سَعْدَوَيْه البردعي وَأَبُو الْقَاسِم مسلمة ابْن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْقُرْطُبِيّ وَأَبُو الْقَاسِم عبد الله بن عَليّ الدَّاودِيّ القَاضِي شيخ أهل الظَّاهِر فى عصره وَالْحسن بن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد الْمصْرِيّ الْفَقِيه وَابْن أبي الْعَوام القَاضِي الْكَبِير وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الإخميمي وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْمقري الْحَافِظ وَسمع مِنْهُ كِتَابه مَعَاني الْآثَار وإبنه أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد الطَّحَاوِيّ وَأَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ صَاحب المعجم وَأَبُو سعيد عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن يُونُس الْمصْرِيّ الْحَافِظ وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الْحُسَيْن الْبَغْدَادِيّ الْمُفِيد الْحَافِظ الْمَعْرُوف بقيدر وَمَيْمُون بن حَمْزَة العبيدلي روى عَنهُ العقيدة وَجمع بَعضهم من روى عَنهُ فى جُزْء وصنف الْكتب فَمن ذَلِك أَحْكَام الْقُرْآن فى نَيف وَعشْرين جزأ ومعاني الْآثَار وَهُوَ أول تصانيفه وَبَيَان مُشكل الْآثَار وَهُوَ آخر تصانيفه واختصرها ابْن رشد الْمَالِكِي والمختصر فى الْفِقْه وولع النَّاس بشرحه وَعَلِيهِ عدَّة شُرُوح وَشرح الْجَامِع الْكَبِير وَشرح الْجَامِع الصَّغِير وَله الشُّرُوط الْكَبِير والشروط الصَّغِير والشروط الْأَوْسَط وَله المحاضر والسجلات والوصايا والفرائض وَكتاب نقض كتاب المدلسين على الْكَرَابِيسِي وَكتاب أَصله كتب النزل والمختصر الْكَبِير والمختصر الصَّغِير وَله تَارِيخ كَبِير وَله مُجَلد فى مَنَاقِب أبي حنيفَة وَله فى الْقُرْآن ألف ورقة حَكَاهُ القَاضِي عِيَاض فى الْإِكْمَال وَله النَّوَادِر الْفِقْهِيَّة فى عشرَة أَجزَاء والنوادر والحكايات فى نَيف وَعشْرين جزأ وَله حكم