ثمان خصال. ثم تكلم عن بعض ما اتسم به من قوة الفهم، والحفظ، وغزارة العلم، ثم تحدث عن مصنفاته، وثناء العلماء عليه، وما ذكر عن هيبته، وحسن أخلاقه، وما ذكر عن كراماته. ثم فصَّل القول في المحنة، وذكر فيها عدة روايات، منها رواية ميمون بن الأصبغ، وفيها خبر سقوط السراويل أثناء الضرب، وهي رواية منكرة.
ثم تحدث عن مرض الإمام أحمد، ووفاته، ووصيته، وما رؤي له من المنامات، وما قيل فيه من الأشعار، والمراثي.
هو تراجم مختصرة لأصحاب الإمام أحمد، ورجال المذهب الحنبلي، مرتبًا على الطبقات والوفيات. ابتدأه بنبذة مختصرة عن سيرة الإمام أحمد (1/ 44 - 51). تحدث فيها عن نسبه، وقول الشافعي: أحمد إمام في ثمان خصال. ولم يتعرض للمحنة مكتفيًا بما ذكره في كتابه الآخر "المنهج الأحمد"، ثم ذكر بعض صفاته، ومصنفاته، وختم الكلام بالحديث عن وفاته.
هو مختصر من "تذهيب التهذيب" للذهبي، مع بعض الزيادات. ترجم فيه للإمام أحمد ترجمة مختصرة (ص 11 - 12)، وقال: وقد أفردت ترجمته بالتصنيف.
لم يذكر المصنف مقدمة يبين فيها منهجه في الكتاب، وهو تراجم مختصرة لأعلام المفسرين على حروف المعجم، وترجم فيه للإمام أحمد (1/ 71 - 72)، فذكر نسبه، ومولده، وذكر بعض مصنفاته نقلًا عن ابن الجوزي من "المناقب" الباب السابع والعشرين في ذكر مصنفاته. ولم يذكر شيئًا عن المحنة.
يقول ابن العماد (1/ 8): وبعد فهذِه نبذة جمعتها تذكرة لي ولمن تذكر وعبرة