والإمام أحمد بن حنبل -رضي اللَّه عنه- هو أعظم من قام في إظهار السنة، وثبته اللَّه على ذلك، ولولاه لفسدت عقائد جماعة كثيرة، وقد تداولته الخلفاء بالعقوبة على القول بخلق القرآن، وهو يمتنع من ذلك أشد امتناع، ويأتي بالأدلة القاطعة، إلى أن خلصه اللَّه منهم وهو على كلمة الحق. اهـ. وأشار إليها أيضًا في حوادث سنة تسع عشرة ومائتين في عهد المعتصم.

ثم ترجم للإمام أحمد فيمن توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين (2/ 304 - 306)، فذكر نسبه، وبعض من روى عنه، ورووا عنه، وبعض ما روي من ثناء العلماء عليه، ووفاته.

قال (2/ 305): وفضل الإمام أحمد أشهر من أن يذكر، ولو لم يكن من فضله ودينه إلا قيامه في السنة وثباته في المحنة، لكفاه ذلك شرفًا. اهـ.

- " المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد" لبرهان الدين بن مفلح (ت 884 هـ).

ترجم لأصحاب الإمام أحمد مرتبين على الحروف، وابتدأه بترجمة الإمام أحمد (1/ 64 - 70)، وهو بمثابة اختصار لما في "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى، وقد سبق التعريف به.

- " طبقات الحفاظ" للسيوطي (ت 911 هـ).

قسمهم إلى أربع وعشرين طبقة، ترجم للإمام أحمد في الطبقة الثامنة، ترجمةً مختصرةً، ذكر فيها نسبه، وطلبه للعلم، والبلاد التي ارتحل إليها، وبعض مشايخه، وثناء بعض العلماء عليه.

- " المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد" لعبد الرحمن العُليمي (ت 928 هـ).

ترجم فيه لأصحاب الإمام أحمد، مرتبين على الطبقات والوفيات. وابتدأه بترجمة للإمام أحمد (1/ 69 - 128). ذكر فيها شيئًا من مناقبه، ثم تحدث عن نسبه، ومولده، وطلبه للعلم، ثم تعرض بالتفصيل لقول الشافعي: أحمد إمام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015