وفاتهم مدرجة في الوصف ... مرموزة بأول من حرف

على حساب جُمَّل تلوح ... غير أناس موتهم صريح

ومنهجه في الشرح أن يذكر بيت أو أكثر، ثم يشرع في بيان معاني مفرداته، مستشهدًا بالقرآن الكريم، والسنة النبوية، وأشعار العرب، ثم يوضح الترجمة بذكر اسم الراوي، ونسبه، وكنيته، وبعض شيوخه، ومن رووا عنه، وشيئًا من مناقبه.

ومما يلاحظ عليه في شرحه التزامه السجع.

وقد ذكر الإمامَ أحمدَ في الطبقة الثامنة قال:

وأحمد بن حنبل ذا الجامع ... حسنويه ذا المروزي الرابع

وترجم له في الشرح (1/ 378) ترجمة مختصرة.

- " طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (ت 851 هـ).

جمع فيه المشهورين من الشافعية، ورتبهم على تسع وعشرين طبقة، الطبقة الأولى في الآخذين عن الإمام الشافعي، والثانية فيمن كان من الأصحاب إلى الثلاثمائة، وبعد ذلك يذكر كل عشرين سنة طبقة، ورتب كل طبقة على حروف المعجم. اهـ.

وترجم للإمام أحمد في الطبقة الأولى (1/ 56 - 58)، ترجمة مختصرة.

ومما قاله عنه: أخذ الفقه عن جماعة، أجلهم الإمام الشافعي، صحبه مدة مقامه ببغداد في الرحلة الثانية، وسلك مسلكه، ونهج منهجه، وقال: كل مسألة ليس عندي فيها دليل، فأنا أقول فيها بقول الشافعي. اهـ. وذكر بعض من صنف في ترجمته، ثم ذكر مولده، ووفاته. ولم يذكر شيئًا عن المحنة.

- " تهذيب التهذيب" لابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ).

اختصر فيه كتابَ "تهذيب الكمال" للمزي، يقول عن منهجه في الاختصار (1/ 9): فاستخرت اللَّه تعالى في اختصار "التهذيب" على طريقة أرجو اللَّه أن تكون مستقيمة، وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة. . اهـ.

وعلى هذِه الطريقة جاءت ترجمة الإمام أحمد (1/ 43 - 44)، وقد أضاف ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015