على حدتها كما سيأتى. وعبارة المحكم في اخذ وائتخذنا في القتال اخذ بعضنا بعضا وسيأتى كلامه في تخذ. وعبارة تاج المصادر للامام البيهقى الاتخاذ تاؤه اصلية بمنزلة التآء في الاتباع وحكى بعضهم استخذ فلان ارضا بمعنى اتخذ قيل اصله افتعل فابدل السين من التآء الاولى كما ابدل التاء مكانها في ست وقيل هو استفعل من تخذ الخ. وعبارة مفاخر المقال في المصادر والافعال الاتخاذ الاخذ وتاؤه اصلية كالاتباع وقيل مبدلة من الهمزة بعد تليينها. وعبارة المفردات للراغب الاخذ حوز الشئ وتحصيله ونحو ذلك تارة يكون بالتناول وتارة بالقهر والاتخاذ افتعال منه ويجرى مجرى الجعل نحو قوله لا تتخذوا اليهود والنصارى اوليآء. وعبارة المجمل اخذت الشئ اخذا وافتعلت منه اتخذت ثم قال في تخذ تخذت الشئ واتخذته فجعل اتخذ من اخذ وتخذ. واعقم العبارات قول ابن دريد في الجمهرة الاخذ مصدر اخذته اخذا وكذلك قول ابن عباد في المحيط اتخذت الشئ اتخاذا وتخذته تخذا. وعبارة الاشمونى في باب الابدال وقول الجوهرى في اتخذ انه افتعل من الاخذ وهم وانما التآء اصل وهو من تخذ كاتبع من تبع قال ابو على تقول العرب تخذ بمعنى اتخذ ونازع الزجاج في وجود تخذ وزعم ان اصله اتخذ وحذف وصحح ما ذهب اليه الفارسى بما حكاه ابو زيد من قولهم تخذ يتخذ تخذا وذهب بعض المتأخرين الى ان تخذ مما ابدلت فاؤه تآء على اللغة الفصحى لان فيه لغة وهى وخذ بالواو وهذه اللغة وان كانت قليلة الا ان بناءه عليها احسن لانهم نصوا على ان اتمن لغة رديئة. وعبارة الزمخشرى في سورة الكهف وقرئ لتخذت والتآء في تخذ اصلية كما في تبع واتخذ افتعل منه كأتبع من تبع وليس من الاخذ في شئ. وعبارة المحكم في هذ المادة تخذ الشئ تخذا وتخذا الاخيرة عن كراع واتخذه عمله ونحوها عبارة اللسان ولكن حكى في آخر المادة عن ابن الاثير تخذ يتخذ بوزن سمع إسمع مثل اخذ. وفي كتاب الافعال لابى عثمان القرطبي تخذ الشئ تخذا (بسكون الخآء) بمعنى اكتسبه. وعبارة المصنف تخذ يتخذ كعلم يعلم بمعنى اخذ وقرئ لتخذت واتخذت وهو افتعل من تخذ فادعم احدى التائين فى الاخرى قال ابن الاثير وليس من الاخذ في شئ فان الافتعال من الاخذ ائتخذ لان فاءه همزة والهمزة لا تدغم في التآء خلافا لقوا الجوهرى الاتخاذ افتعل من الاخذ (ثم اورد كلام الجوهرى كما تقدم الى ان قال) واهل العربية على خلافه. وعبارة الشارح قال شيخنا وابن الاثير ليس ممن يرد به كلام الجوهرى بل واكثر ائمة اللغة بل كلامه حجة لانه اعرف ودعوى تليين الهمزة كما اختاره هو وغيره واصوب من مادة غير ثابتة في الدواوين المشهورة وانكرها الزجاجى (كذا) بالكلية وان اثبتها ابو على الفارسى بما استدل بقرآءة تخذت وغير ذلك فقد نازعوه وكلام ابن مالك صريح في ان مثله شاذ واثبتوا منه الزر من الإزار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015