وقوله بعدها والعطية الموسومة الذى فى الصحاح والعباب المرسومة بالراء وهو الصواب. فى فضض الفضيض الماء العذب او السائل والطلع اول ما يطلع. قوله والطلع الذى صوبه الصغانى انه الغضيض بالغين المعجمة والفاء تصحيف ومثله فى الصحاح. فى قبض قبضه ضد بسطه والطائر وغيره اسرع فى الطيران او المشى ومنه والطير صافات ويقبضن. قوله ومنه والطير الخ هكذا فى سائر النسخ وهو غلط لانه لم يوافق آية تبارك ولا آية النور. صلت عبارة الجوهرى والقبض الاسراع ومنه قوله تعالى او لم يروا الى الطير فوقهم صافات ويقبضن فجاء بالآية تامة. وقوله بعد ذلك ورجل قبيض الشد سريع نقل القوائم صوابه وفرس. وقوله والمنقبض الاسد والمستعد للوثوب كذا فى سائر النسخ وفى العباب والتكملة المنقبض بالنون. فى كرض الكراض بالكسر الخداج والفحل او ماؤه والذى تلفظه الناقة من رحمها. قوله والذى كذا فى النسخ والصواب اسقاط الواو. قلت عبارة الجوهرى الكراض ماء الفحل تلفظه الناقة من رحمها بعد ما قبلته وقد كرضت الناقة تكرض كرضا اذا لفظته. فى مخض والدلو نهز بها فى البئر. صوابه وبالدلو. وبعده والمخاض الحوامل من النوق والابل حين يرسل فيها الفحل حتى تنقطع عن الضراب جمع بلا واحد. قوله تنقطع كذا فى النسخ بالفوقية وصوابه ينقطع بالتحتية. وبعده وانما سميت ابن مخاض عبارة غيره وانما سمى. فى نغض النغض من يحرك رأسه ويرجف فى مشيته وان يورد ابله الحوض الخ. قوله وان يورد الخ الصواب ان هذا نغص بالصاد المهملة وقد ذكره هناك على الصواب. فى نقض والنقض بالكسر المنقوض والمهزول من السير الى ان قال ومن الفراريج والعقرب والضفدع والعقاب والنعام والسمانى والبازى والوبر والوزغ ومفصل الآدمى اصواتها. قوله ومن الفراريج الى قوله اصواتها غلط فاحش والصواب ان يقول والنقيض من الفراريج الخ. قلت لو قال النقيض صوت الدجاج والطير ونحوها لكفى. فى ورض ورض يرض خرج غائطه رقيقا والدجاجة وضعت بيضها بمرة كورضت توريضا والتوريض ان يرتاد الارض ويطلب الكلأ ووتبييت الصوم اى بالنية ومنه الحديث لا صيام لمن لم يورضه فى الليل. المحشى المصنف وهم الجوهرى فى الصاد فى هذه المادة وهنا اورد جميع ما فى الصحاح غير توريض الصوم وتبعه غير منبه على ذلك فاعرفه فانه يصدر منه مثله كثيرا وينبغي أن يتفطن له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015