من العجب ان المصنف تبعه فى باب الضاد مقلدا له وسكوته دليل على التسليم
(باب الضاد)
فى ارض الماروض المزكوم ومن به خبل من اهل الارض والجن المحرك رأسه وجسده بلا عمد. قوله والمحرك غلط والصواب يحرك. فى برض وككتان من يأكل كل ما له ويفسد كالمبرض. قوله كالمبرض اى كمحسن على ما هو سائر النسخ والصواب كمحدث. فى حرض حرضه تحريضا حثه وزيد شغل بضاعته فى الحرض وثوبه صبغه بالاحريض والثوب بلى طرته. قوله والثوب بلى طرته مقتضى سياقه انه من باب التفعيل والصواب انه من باب فرح. فى ربض رجل ربض على الحاجات بضمتين لالا ينهض فيها. قوله على الحاجات صوابه عن. قلت وكذا رأيتها فى العباب. فى ركض راكضه اعدى كل منهما فرسه. وتَركضاء وتُركضاء مثل بهما النحاة ولم يفسرا. قوله وتركضاء الخ كذا فى النسخ وهو غلط والصواب التركضى والتركضاء اذا فتحت التاء والكاف قصرت واذا كسرتهما مددت وفسرهما ابو حيان بمشية فيها تبختر. قلت كان الاولى ان يقول ركض كل منهما فرسه بدل اعدى ولم يفسروهما بدل ولم يفسرا. فى عرض وهو ربوض بلا عروض. كذا فى النسخ والذى فى الصحاح والعباب وهو ركوض بلا عروض. وبعده اعراض الحجاز رسايتقه الواحد عرض بالكسر وبالضم سفح الجبل والجانب الى ان قال وسير محمود فى الخيل مذموم فى الابل وعبارة اللسان العروض بضمتين. وفيها وضرب الفحل الناقة عراضا عرض عليها ليضربها ان اشتهاها. قوله ان اشتهاها كذا فى النسخ والصواب ان اشتهت ضربها والا فلا لكرمها كما فى الصحاح. فى عضض عضضته وعليه كسمع ومنع امسكته باسنانى او بلسانى. هو من باب سمع فقط. وبقى النظر فى قوله او بلسانى وفى قول الجوهرى عضضت باللقمة فانا اعض الخ وهو تحريف نبه عليه الشيخ نصر فى الحاشية نقلا عن الشارح اذ صوابه غص بالغين والصاد قال والمجد تابعه على تصحيفه فى ايراده فى العين المهملة. قلت لم ار هذا التصحيف فى القاموس. فى غيض الغيض بالكسر الطلع او العجم الخارج من ليفه. قلت عبارة الصغانى عن ابى عمرو الفضيض العجم الذى لم يخرج من ليفه. فى فرض الفرض كالضرب التوقيت والحز فى الشئ والحز فى الشئ وعود من اعواد البيت اه هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب والفرض فى البيت عود والمراد بالبيت قول صخر الغى فى شعره.
(ارقت له مثل لمع البشير يقلب بالكف فرضا خفيفا)