(باب الطاء)
البربيطاء بالكسر النبات. فى الحاشية عن السيد عاصم الذى فى امهات اللغة الثياب. يرثط فى قعوده ثبت فى بيته ولزمه. قوله برثط غلط فاحش تصحف على الصغانى وتبعه المصنف والذى صح فى النوادر رثط وارثط وترثط بتشديد الثاء اذا قعد فى بيته. تبرقطت الابل اختلطت فى الرعى. صوابه اختلفت. فى بطط والبطيطية مصغرة البطيطة السرفة. قوله والبطيطية الخ هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وصوابه والبطيطة مثال دجيجة تصغير دجاجة يعنى بتشديد الياء التى قبل الطاء. فى بلنط البلنط كجعفر شئ كالرخام الا انه دونه فى الهشاشة. قلت هذا من جملة الاغلاط التى انكرتها على المصنف من قبل ان طالعت ما فى هامش القاموس المطبوع بمصر فانى تذكرت عند قراءته قول عمرو بن كلثوم
(وساريتى بلنط او رخام ... يرن خشاش حليهما رنينا)
فتعجبت من ذهول المصنف عنه وزاد تعجبى حين رأيت ان الصغانى اورد البيت المذكور فى العباب شاهدا عليه ولا شك ان المصنف نقله من العباب فان الجوهرى اهمله فهلا شعر بان وزن البيت يقتضى ان يكون البلنط على وزن سمند لا على وزن جعفر. فى ثرمط اثرمط السقاء انتفخ والغضب غلب فانتفخ الرجل. فى الحاشية عن السيد عاصم حق التعبير اثرمط الرجل اذا غلب عليه الغيظ فانتفخ. الثطاء بالتشديد المرأة لا لست لها. كذا فى سائر النسخ بالتاء وهو غلط والصواب لا اسب لها بالموحدة اى شعرة ركبها. قلت قد تقدم للمصنف نظيره فى تعريف المرداء. فى حبط حبط عمله كسمع وضرب حبطا وحبوطا بطل ودم القتيل هدر. قوله ودم القتيل يقتضى انه من البابين وليس كذلك بل هو من باب سمع فقط. قلت عبارة الصحاح حبط عمله حبطا بالتسكين وحبوطا بطل ثوابه وحبط الجرح حبطا بالتحريك اى عرب ونكس وعبارة المصباح حبط العمل حبطا من باب تعب وحبوطا فسد وهدر وحبط يحبط من باب ضرب لغة وقرئ بها فى الشواذ وحبط دم فلان حبطا من باب تعب هدر. الحمطط كزبرج الصغير من كل شئ. كذا فى النسخ وصوابه الحطمط بالميم بين الطائين. فى حمط والحماط بالكسر والحمطوط بالضم دويبة فى العشب. قوله والحماط بالكسر الذى فى ترجمو السيد عاصم الحمطاط وهو الصواب. فى حنط الحنوط كصبور وكتاب كل طيب يخلط للميت وقد حنطه يحنطه واحنطه فتحنط. كذا فى النسخ والصواب حنطه بالتشديد. قلت فيكون تحنط مطاوعا له فاعجب به من فعل مطاوع من ميت. فى خبط خبط زيدا سأله المعروف من غير آصرة وفلان قام. قوله قام كذا فى النسخ والصواب نام. وبعده والخبطة الزكمة تصيب في