يقصه كاستقصه الخ. هذا وهم والصواب ان استقصه سأله ان يقصه منه واما اقتصه فمعناه تتبع اثره وهذا هو المعروف عند اهل اللغة وانما غره سوق عبارة العباب ونصه وتقصص اثره مثل قصه واقتصه واستقصه سأله ان يقصه فظن ان استقصه معطوف على اقتصه وليس كذلك بل هى جملة مستقلة وقد تم الكلام عند قوله واقتصه فتأمل. قلت قوله واا اقتصه فمعناه تتبع اثره غير سديد فقد ورد اقتص الحديث اى رواه ففى العباب اقتص من فلان اخذ منه القصاص واقتصصت الحديث رويته على وجهه واقتصه واستقصه سأله ان يقصه اه فيحتمل ان الضمير فى يقصه راجع الى الحديث. وعبارة الكشاف وقصصت اثره وقصصته اتبعته ووجب عليه القصاص واقتص منه واقصه الامير منه اقاده واستقصه سأله ان يقصه منه. فى قلص القلوص الانثى من النعام ومن الرئال. قوله ومن الرئال هكذا بواو العطف فى سائر النسخ ونص عبارة الجوهرى من النعام من الرئال باسقاط الواو وفى العباب القلوص الانثى من النعام وفى اللسان القلوص من النعام الانثى الشابة من الرئال مثل قلوص الابل اى فهو مجاز. فى كاص الكيص بالكسر الضيق الخلق والبخيل جدا والقصير التار كالكيص فيهما. قوله كالكيص اى كسيد هكذا هو مضبوط فى النسخ والصواب انه بالفتح وسكون الياء. فى محص ورجل ممحوص القوائم خلص من الرهل. قوله ورجل هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب فرس. فى نبص النبص القليل من البقل اذا طلع. قوله النبص ضبطه ابن عباد بالتحريك وهو الصواب واراه لغة فى النبذ. فى نكص نكص عن الامر نكصا ونكوصا ومنكصا تكأكأ عنه واحجم وعلى عقبيه رجع عما كان عليه من خير خاص بالرجوع عن الخير ووهم الجوهرى فى اطلاقه او فى الشر نادر. قلت عبارة المحشى اطلاقه لا ينافى التقييد لانه لا حصر فيه ثم ان قوله تعالى فلما ترآءت الفئتان: كص على عقبيه يؤيد الاطلاق الذى فى الصحاح على ان التقييد الذى ذكره المصنف انما قاله بعض فقهاء اللغة والمعروف عند الجمهور ان النكوص كالرجوع وزنا ومعنى وانما اولع المصنف بتوهيمه لتوهم الفهم على ان كلام المصنف هو الاحق بالنتقاد فانه صريح فى ان المضارع من نكص انما يقال بالضم لانه اطلق الماضى فدل على ان مضارعه عنده بالضم ككتب لا غير وهو الوهم الصريح والخطأ الشنيع والقصور الظاهر لا سيما والكلمة قرآنية وعبارة الصحاح سالمة من هذا لانه قال نكص ينكص وينكص اه قلت قد مر مثله فى غلب ولم ينتقد عليه ذلك مع ان هذا اللفظ ايضا وارد فى القرآن. فى ورص ورصت الدجاجة كوعد واورصت وورصت وضمت البيض بمرة وورص الشيخ توريصا استرخى حتار خورانه وابدى ووهم الجوهرى وهما فاضحا فجعل الكل بالضاد. قوله وهما فاضحا