الحجر كتب وغيره لم يقيد النقر بالكتابة وتمام الغرابة قول الشارح بعد هذا التعبير وعند قولهم التعليم فى الصغر كالنقر على الحجر. فى هجر والهجيرة تصغير الهجرة وهى السنة التامة. هكذا نقله الصفائى عن ابن الاعرابى كما رأيته فى التكملة وهو تصحيف قبيح وصوابه على ما هو فى التهذيب للازهرى نقلا عن ابن الاعرابى والهجيرة تصغير الهجرة وهى السمينة التامة (صفة للمرأة)
(باب الزاى)
فى ارز ارز يأرز مثلثة الراء ارزوا اقبض وتجمع وثبت. المحشى قوله مثلثة الراء الصواب اسقاطه والاقتصار على ذكر المضارع المفيد كسر الراء كما فى حديث ان الايمان ليأرز الى المدينة ضطه الرواة قاطبة بكسر الراء وكذلك ضبطه اهل الغريب. فى برز وككتاب الغائط. قوله وككتاب الارجح انه كسحاب. قلت عبارة الجوهرى والمبراز المبارزة فى الحر والبراز ايضا كناية عن ثفل الغذاء وهو الغائط والمبرز المتوضأ والبراز بالفتح الفضاء الواسع وعبارة المصباح والبراز بالفتح والكسر لغة قليلة الفضاء الواسع الخالى من الشجر وقيل البراز الصحراء البارزة ثم كنى به عن النجو كما كنى بالغائط فقيل تبرز كما قيل تخوط وهو من جملة الشواهد الدالة على تقليد المصنف الجوهرى. فى جلز الجلز الطى واللى والمد والنرع. الشارح قوله والمد هكذا فى سائر النسخ وصوابه العقد ففى اللسان وكل عقد عقدته فقد جلزته. فى حجز الحجزة الظلمة الذين يمنعون بعض الناس من بعض ويفصلون بينهم بالحق. المحشى قوله ويفصلون بينهم بالحق فيه ان الفاصل بالحق لا يكون ظالما فكيف يلتئم مع قوله اولا الحجزة الظلمة وعبارة الجوهرى اسلم. قلت وهذا نصها الحجزة بالتحريك الظلمة وفى حديث قيلة أيعجز ابن هذه ان يننصف من وراء الحجزة وهم الذين يحجزونه عن حقه. وعبارة العباب كعبارة المصنف ولكن ليس فيها الظلمة فالمصنف جمع ما بين المعنيين وقد تقدم له نظير ذلك فى تفسير المصفح. فى عزز واذا عز اخوك فهن اى اذا غلبك ولم تقاومه فلن له. فى الهامش قوله فهن ضبطها الشارح كما فى عاصم بكسر الهاء لان ضمها يكون امرا من الهوان والعرب لا تأمر بذلك وكذلك هو فى المزهر للسيوطى اه. قلت ومثله ما فى شرح الفصيح وزاد على ان قال ومعنى عز ليس من العزة التى هى المتعة والقدرة وانما هى من قولك عز الشئ اذا اشتد وهو غريب من عدة اوجه. احدها ان من معانى هان يهون سهل وخف ومصدره الهون فالمعنى على هذا صحيح اعنى اذا اشتد اخوك فكن انت سهلا. الثاني أن هان