قلت المصنف نفسه عداء بالباء فى ثرب حيث قال وثربه وعليه واثربه لامه وعيره بذنبه. فى غمر الغمر من لم يجرب الامور ويثلث ويحرك. الفتح والضم والتحريك هو المنصوص عليه فى الامهات اللغوية واما الكسر فغير معروف وفاته الغمر ككتف والمغمر كمعظم ذكرهما صاحب اللسان. فى غور استغار الشحم فيه استطار وسمن والجرحة تورمت. قلت هكذا فى النسخ والصواب القرحة كما فى الصحاح والعباب ولو قال فسمن لكان اولى. فى قدر القدر بالكسر م انثى او يؤنث. قلت عبارة الصحاح والقدر تؤنث وتصغيرها قدير بلا هاء على غير قياس وعبارة العباب القدر معروفة مؤنثة وتصغيرها قديرة وعبارة التهذيب القدر مؤنثة عند جميع العرب واذا صغرت قيل لها قديرة وقدير بالهاء وغير الهاء وعبارة المصاح والقدر آية يطبخ بها وهى مؤنثة ولهذا تدخل الهاء فى التصغير فيقال قديرة وعبارة المحشى قد صرحوا بان اسماء القدور كلها مؤنثة غير المرجل كمنبر فانه مذكر ولا التفات لقوله او يؤنث المفهم انه مذكر وقد اتفقوا على ان هذا اللفظ مع كونه مؤنثا صغروه بغير هاء فقالوا قدير كما صرح به الجوهرى وغيره وله نظائر جمعها الشيخ ابن مالك فى مطوله اه وبقى النظر فى تكبير قدر هؤلاء الائمة عن الغلط فى تصغير القدر وفى قول صاحب المصباح القدر آنية واظن ان قول الخفاجى فى شفاء الغليل آنية جمع اناء وظنه بعضهم مفردا وهو خطأ تعريض به ابصاحب القاموس كما تقدم فى قدح ثم ان المصنف ذكر القدير والقادر ما يطبخ فى القدر وهو خطأ فان القادر من يطبخ القدر والقدير هنا فعيل بمعنى مفعول كما تدل عليه عبارة التهذيب ونصها القدير ما طبخ من اللحم بتوابل ومرق وهو مقدور وقدير اى مطبوخ وعبارة الجوهرى القدير المطبوع فى القدر ومثلها عبارة العباب وفعله قدر واقتدر مثل طبخ واطبخ. فى قصر ومقاصير الطبق نواحيها. قوله الطبق غلط وصوابه الطرق. فى فتخر الفنخيرة بالكسر الصخرة العظيمة كالفنخورة بالضم. الشيخ نصر لكن عاصم افندى قال فنخرة بوزن زبرجة وفنخور بوزن زنبور. قلت المصنف ذكر الفنخيرة بالفاء الرجل الكثير الافتخار وشه صخرة تنقطع فى اعلى الجبل فيها رخاوة فعندى ان الفنخيرة اقرب الى الصحة ولكن كان عليه ان يذكر الفنخيرة بالمعنى الاول فى فخر لان النون زائدة لا محالة. فى نحر النحيرة اول يوم من الشهر او آخره او آخر ليلة منه كالنحيرة. الشيخ نصر قوله كالنحيرة لعله كالناحرة. قلت قد ارتكب المصنف هذا التكرار فى اعترش كما تراه فى الخاتمة. فى نقر نقر الطائر لقط من ها هنا وها هنا. هذه العبارة اخذها من كلام الجوهرى فى النقرى والانتقار واما غيره من الائمة فانهم ذكروا فى معنى نقر الطائر الالتقاط فقط ولم يقيدوا من ها هنا وها هنا فتأمل اه. وبقى النظر فى قول المصنف نقر في