الرآء كما لا يخفى الى ان قال وقد اورده الجوهرى مضبوطا ضبطا سالما من هذا التخليط والايهام مع كمال الاختصار فلو قال المصنف اليرنا بالضم والفتح والقصر والمد مشدد النون وقد تحذف الهمزة من المقصور لكان اضبط واجمع وابعد عن الايهام والخلط. قلت عبارة الشارح ذكره فى لسان العرب فى ر ن اعن ابن جنى قالوا يرنا لحيته صبغها باليرنا وقال هذا يفعل فى الماضى وما اغربه وما اظرفه وكذا ذكره ابن سيده والمصنف تبع الصغانى فى ذكره فى اليآء وصرح ابو حبان وغيره بزيادة يائه
{باب الباء}
فى اتب الاتب بالكسر برد يشق فتلبسه المرأة من غير جيب ولا كمين الى ان قال واُتّب الثوب تأتيبا صُير اتبا وتأتب به وأثتبّ لبسه. قلت هكذا فى النسخ والصواب وائتتب لان التشديد انما يكون من تب والمحشى والشارح لم يتعرضا له ويعاد فى الخاتمة. فى أزب الازب بالكسر القصير الغليظ والازب ككتف الطويل وازب العقبة فى ز ب ب ووهم من ذكر هنا. قلت عبارة المحشى الذى فى صحاح الجوهرى وغيره من امهات اللغة ان الازب هو القصير وبه جزم اهل السير وغيرهم فان صح انه يستعمل بمعنى الطويل فهو من الاضداد والا فهو غلط ظاهر. قلت لا تتعين الضدية هنا لاختلاف الصيغة وقال ايضا قال الحلبى فى سيرته ازب العقبة بكسر الهمزة واسكان الزاى ثم الموحدة الخفيفة وقيل بفتح الهمزة والزاى وتشديد الموحدة شيطان اه وكذا صاحب اللسان اورده فى ازب فلا معنى لتوهيم المصنف الثقات من الرواة بل كان ينبغى له ان يحكى القولين. فى بب (اى قول الجوهرى) قال الراجز غلط ولا خلاف الاولى ولا يلزم عليه محذور اصلا فان من يقول الرجز يطلق عليه راجز ان كان ذكرا فظاهر او انثى فالمراد به الشخص الراجز واطلاقه على المرأة صحيح لا غلط فيه ولا يقال ان الصواب غيره بل هو صواب جار على قواعد المصنفين وكثيرا ما يعبر اهل المعانى والبيان عن الخنساء وغيرها من شواهد العرب بالشاعر اى الشخص الشاعر اذا لم يتعلق لهم غرض وقت الاستشهاد بتسميتها والتصريح بعلمها ولا سيما وقد رأيت العرب تتجنب التصريح باسماء النساء ما امكن وكثيرا ما وقع فى كتاب سيبويه وغيره من مصنفات العربية واللغة قال الشاعر وقال الراجز والقائل امرأة فمثل هذا لا يتعرض به ولا يكون غلطا كما هو ظاهر بين اه ثم قال فى آخر المادة وهم بيان واحد وعلى ببان واحد ويخفف اى طريقة والبأببة هدير الفحل. قلت قال المحشى اطبق ائمة اللغة والغريب على