عنهما شيئا وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين ومائتين وتوفى سنة سبعين وثلاثمائة فى اواخرها وقيل سنة احدى وسبعين بمدينة هراة اه قولت قوله وادرك بها ابا بكر بن دريد ولم يرو عنه شيئا غير صحيح فانه روى عنه كثيرا حتى انه استشهد بكلامه فيما لم يثبت من الكلام ولكن قال فى آخر كتابه واما ما وقع فى تضاعيف الكتاب لابى بكر محمد بن درديد الشاعر والليث ابن المظفر مما لا احفظه لغيرهما من الثقات فانى قد ذكرت فى اول الكتاب انى واقف فى تلك الحروف ويجب على الناظر فيها ان يفحص عن تلك الغرائب التى استغربناها الخ فعامله معاملة الليث فى انه اجاز ما ثبت عنده من روايته وما لم يثبت توقف فيه ونبه عليه كما هو شأن المحققين أفلم يكن ذكر هذا الامام الفقيه اللغوى المفسر الورع الثقة اولى من قول المصنف بنو زهرة شيعة بحلب وام زهرة امراة كلاب والزاهر مستقى بين مكة والتنعيم والزهرآء د بالمغرب وزهر بن عبد الملك بن زهر الاندلسى واقاربه فضلآء واطبآء وزهرة كهمزة وزهران وزهير اسمآء والزهيرية ببغداد ومحمد بن احمد الزاهرى الدنداقانى محدث واحمد بن محمد بن مفرج النباتى الزهرى حافظ او لم يكن ذكر ابن منظور او ابن المكرم صاحب اللسان اولى من قوله فى نظر ومنظور بن حبه راجز وحبة امه وابوه مرتد وابن سيار رجل م وناظرة جيل وناظر قلعة بخورستان والمناظر قلعة وع قرب عرض وع قرب هيث ونواظر اكام بارض باهلة او من قوله فى كرم وكرمى كسكرى د بتكريت وكرمان اقليم بين فارس وسبحستان ود قرب غزنة ومكران والكرمة ع وة بطبس ومحمد بن كرام شيخ الكرامية القائل بان معبوده مستقر على العرش وانه جوهر تعالى الله عن ذلك وكرمانى بن عمرو محدث وكرمية بالضم وفتح الرآءة وكرمينية ويخفف او كرميته د ببخارا. فاجدر بمن يأتى هذا الاسهاب لغير طائل ان يذكر ابن منظور الذى شرف امة الاسلام بلسانه واوضح مشكلات اللغة ببيانه فكل احسان من مؤلف فى اللغة فهو دون احسانه وانما هو الحسد كم اضنى من جسد واذكى من كد واو هى من جلد والقى فى كبد على ان المصنف ذكر الخارزنجى وقال انه مصنف تكملة العين والصعانى صاحب العباب فى صغن وقال انه الامام الحافظ ذو التصانيف وصاحب الموعب فى تين وقال انه اديب وكذلك قال فى ابن برى ثم اجدر بمن قال انه ذكر لاشتقاق المسيح عليه السلام خمسين قولا واشتق اسم ماهان من هوم وهيم ووهم وهما وومه ونبهم ومنه ونمه ان يفطن الى انه لا مناسبة بين القيء والغنج والدلال وانه ليس له فى غير هذا الموضع مثال فان هو الا انتهاك لحرمة اللغة وما كان لعربى ذى غيرة عليها ان يسوغه. اما ترجمة ابن منظور فقد تقدم طرف منها فى اول هذا الكتاب اذ لم اجدها مستوفاة فى كتاب فمن اراد الزيادة فليطالع كتابه فهو اعظم شاهد له برئاسته فى العلوم العربية. فى كلأ كلأه كمنعه حرسه والارض كثر كلأها كاكلأت إلى أن قال