والصواب بالقاف. فى فرم وقول الجوهرى فرمآء ع سهو وانما هو بالقاف. فى عقل وقول الجوهرى ما أعقله عنك شيئا اى دع عنك تصحيف والصواب ما اغفله بالفآء والغين. فى قثعل المقثعل كمشمخر السهم لم يبر بريا جيدا او هو تصحيف المقتعل مع انه لم يذكر مادة قعل وانما قال فى قعثل مر يتقعثل كأنه من وحل وقول الجوهرى المقثعل من السهام وهم وموضعه ق ث ع ل وتقدم والبيت شاهد مصحف والواية ليس بالعصل ولا بالمفتعل بالفاء والمثناة الفوقية وجاء فى رواية شاذة بالقاف والمثناة الفوقية من افتعل السهم اذا لم يبره جيدا مه انه ذكره او لا بالثاء المثلثة. ومن الغريب انه انتصر للجوهرى فى قصعل وخطأ الصغانى ونص عبارته القصعل كقنفذ اللئيم والعقرب او ولدها ويكسر او عقرب صغيرة وغلط الصغانى فى تغليط الجوهرى بقوله الصواب بالفاء لانهما لغتان فصيحتان فى المعنيين. الفرزوم خشبة مدورة يحذو عليه الحذآء وهى بالقاف وعبارة الجوهرى فى فرزم الفرزموم خشبة مدورة يحذو عليها الحذاء واهل المدينة يسمونها الجبأة هكذا قرأته على ابى سعيد وحكاه ايضا ابن كيسان عن ثعلب وهو فى كتاب ابن دريد بالقاف وقد سألت عنه بالبادية فلم يعرف ثم قال فى قرزم ذكر ابن دريد ان القرزوم بالقاف مضمومة لوح الاسكاف المدور وتشبه به كركرة البعير وهو بالفئ اعلى ام وتمام الغرابة ان الجوهرى اورد هذا الحرف بعد قرشم وقرطم وقرقم وهو خلاف ما نسق عليه كتابه وقال ايضا فى نفذ وفى الحديث ان نافدتهم نافدوك ويروى بالقاف قلت ويروى ايضا بالفآء والذال كما فى الشارح. وقال ايضا فى سقى والمسقوى ما يسقى بالسيح وهو بالفآء تصحيف وقال الازهرى روى فى الحديث لا يحرك واقه عن وقهيته بالقاف والصواب بالفآء وفى العباب فى نفص انتفاص المآء يروى بالفآء والقاف اكثر والمصنف لم ينبه عليه. وفى اللسان الانفصام الانقصام وبالوجهين روى حديث ابى بكر انى وجدت فى ظهرى انفصاما اى انصداعا وفى الحديث استغنوا عن الناس ولو عن فصم السواك اى ما انكسر منها (كذا) ويروى بالقاف.

وفيه القربض جرة البعير وقال كراع انما هى الفريض بالفآء. فكل ما اوردته هنا من تصحيف الفاء والقاف حجة على المصنف تلزمه انه كان ينبغى له ان يتروى فى تقيأت المرأة لا يقال انه قلد فى ذلك صاحب المحكم فانه ذكره بهذا المعنى لانا نقول ان صاحب المحكم لم يكن معصوما من الغلط والتحريف ولا سيما ان الجوهرى والزمخشرى والضغائى لم يذكروه فكان عليه ان يفكر فى سبب اهمالهم اياه فغذا دارت الفضية فى هذه اللفظة على الاثبات والانكار تعين انكار الاثبات واثبات الانكار اذ لا يتصور ان الدلال والشكل والغنج تصدر عن القئ. ثم مهما يكن من تصحيف الليث لهذه الكلمة وغيرها ومن تصديقه السريان بان عندهم كلمة تفتح بها الاغاليق بلا مفاتيح لانه أول من أذاع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015