شيخنا وغفلة وقصور. الرابع ان المصنف اثبت لدون في ولد واسقطها في المعتل ولم ار من صرح بانها تستعمل للمذكر والمؤنث. ذكر في جود الجادى بتشديد الياء الزعفران ثم قال في جدى الجادى الزعفران كالجاديا والخمر ولا ادرى كيف يأتي الجادى بالتشديد من جود الا ان يكون منسوبا الى جاد ولم يذكروه. ذكر افاده واستفاده في فود وفيد ومنع في الأولى ان يقال هما يتفاودان العلم وانما يقال يتفايدان. قال المحشى ولا ادرى وجها لذلك فان الفعل واوى وبائى. ذكر في تركيب تريد ما تريد بالضم ة بيخاراء ثم قال في رود وما تريد محلة بسمرقند. ذكر في صعدان صعد المشدد يعدى بفى وعلى ثم قال في خلف وخلف فلان صعد الجبل كذا في النسخ. في مهد الامهود القرموص للصيد وللخبز وقال في الصاد انه القرمص والقرماص. في وهد وهود ذكر اوهد واهود اسم يوم الاثنين ولم يذكر ان ذلك كان في الجاهلية وانما ذكر في وهدان جمعه او اهد فكان ينبغي له ان يذكر أيضا جمعه من هود وفي المزهر اهون واوهد والظاهر ان اهون تصحيف والعجب ان الجوهرى اهمل الحرفين. في هرذ المهروذة لم تسمع الا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في المسيح عليه السلام ينزل عند المنارة البيضاء شرقى دمشق في مهروذتين اى بين ممصرتين ويروى بالدال. وهنا نظر من عدة أوجه. الأول انه لم يذكر فعل هرذ وانما فسر المهروذتين بالممصرتين وعبارته في مصر المصر بالكسر الحاجز بين الشيئين والكورة والطين الأحمر والممصر كمعظم المصبوغ به وفيه غرابة فان الصبغ الجيد الذى يليق بلباس ذوى الشأن لا يكون من الطين بل من الخشب والعروق فضلا عن كون اللون الأحمر لا يرغب فيه الا الرعاع. الثانى انه فسر في بقوله بين فلا يكون اذا مترديا بالمهروذتين بل بينهما وهذا اغرب من الأول. الثالث انه قال ويروى بالدال وليس من هرد فعل يدل على الصبغ ونص عبارته فيه هرده يهرده مزقه وخرقه واللحم انعم انضاجه او طنجه حتى تهرأ والشيء قدر عليه والهرد الهرج والطعن في العرض والشق للافساد وبالضم الكركم وطين احمر وعروق بصبغ بها والهردى المصبوغ به فجاء هذا المعنى من النسبة لا من صيغة اسم المفعول على ان الازهرى انكر الهردى كما افاده الشارح ونص عبارته قال الازهرى والذى حفظناه عن ائمتنا الحردى بالحاء ولم يقله بالهاء غير الليث. الرابع ان الشارح وضع من عنده حلتين قبل مصرتين والحلة كما عرفها الجوهرى وابن سيده والصغاتى والفيومى لا تكون الا من ثوبين ازار ورداء فالمعنى عليه انه ينزل بين أربعة اثواب وهو نصف ما كان يلبسه المتنبى فالاول اذا تفسير المهروذتين بقميصين. ذكر في اتر الاترور التؤرور وفسره في بابه بانه التابع للشرطى والعون يكون مع السلطان بلا رزق ثم قال في ترر الترتور الجلواز والاترور غلام الشرطى ثم قال في جلز الجلواز الشرطى او الثؤرور. في ازر الازار الملحفة وائتزر