الشمس وهو ضوءها وقال أبو مسحل في نوادره استعمل فلان على الضيح والريح وقرن ذلك بقوله المصنف اى بما طلعت عليه الشمس وما جرت عليه الريح. ذكر المسيح في مسح وسيح. وعدى سفد في مادته بعلى وعداه بنفسه في وكع حيث قال واكع الديك الدجاجة سفدها. في سند اعترض على الجوهرى لجعله اللجين في قول الشاعر. فاصبح رأسه مثل اللجين. سنادا لوقوعه بعد عين بكسر العين فقال اللجين بفتح اللام لا بضمه فلا سناد وهو الخطمى الموخف وهو يرغى وبشهاب عند الوخف ثم قال في لجن وكامير زيد افواه الابل. ذكر في فصل الضاد الضوادى ما يتعال به من الكلام ثم قال في المعتل الضوادى الكلام القبيح او ما يتعلل به ولا يحقق له فعل. ذكر الضهيد الصلب الشديد ولا فعيل سواه وقال في المهموز الضهيأ المرأة التي لا تحيض ولا لبن لها وقال في الراء عثير الشيء عينه وشخصه. ذكر اللدة بمعنى التر في ولد بقوله واللدة الترب ج لدات ولدون والتصغير وليدات ووليدون لا لديات ولديون كما غلط فيه بعض العرب ثم قال في المعتل لدى لغة في لدن واللدة كعدة الترب ج لدات هنا يذكر لا في ولد ووهم الجوهرى. قال الشارح هذا الذى غلطه هو الذى مشى عليه الجوهرى واكثر أئمة الصرف وقالوا مراعاة الأصل ورده اليه يخرجه عن معناه المراد لان لدة اذا صغر وليد يبقى لا فرق بينه وبين تصغير ولد كما لا يخفى ووجه سعيد بن جلبى انه شاذ مخالف للقياس ومثله لا يعد غلطا اه وبقى النظر في أشياء. احدها ان الجوهرى لم يتعرض للتصغير وعبارته في ولد ولدة الرجل تربه والهاء عوض عن الواو الذاهبة من اوله لانه من الولادة وهما لدان والجمع لدات ولدون. الثانى ان قوله لدة الرجل يوهم ان ذلك لا يقال للمرأة وليس كذلك فانه يكون للذكور والاناث. الثالث ان المحشى زعم ان الترب مختص بالاناث ونص عبارته قوله (اى قول المصنف) والترب بالكسر اللدة الخ ظاهره انهما مترافان وان الذكر والانثى في ذلك سواء وكلام الجوهرى صريح في ان الترب يختص بالانثى وعبارته وقولهم هذه ترب هذه اى لدتها وهن اتراب ففيه بيان الاختصاص وذكر الجمع وكلاهما لا يؤخذ من كلام المصنف. وقال الجلال السيوطى في المزهر قال الازدى في كتاب الترقيص الاتراب الاسنان لا يقال الا للإناث ويقال للذكور الاسنان والاقران واما اللدات فانه يكون للذكور والاناث وقد اقره أئمة اللسان على ذلك اه. قلت الاحتجاج هنا بكلام الجوهرى وحده غير كاف فقد سبق انه قال لدة الرجل تربه فثاله في الموضعين غير مخصص ونقل الشارح عن الزمخشرى انه يقال هما تربان وهم وهن اتراب. ومن الغريب هنا ما قاله الشارح وغلط شيخنا فضبط تربى بالقصر وقال على خلاف القياس وقال عند قوله والسن الاليق تركه وما بعده وقال أيضا فيما بعد على ان هذا اللفظ من افراده لا يعلم لاحد من اللغويين ولا في كلام احد من العرب نقل انتهى وهذا الكلام عجيب من