وفعلى يجيئان في باب فرح لا في باب منع وقوله والحبر كان الصواب ان يعطفه على قوله المتأله. في رتب ذكر الطرطبة بقوله واتخذ ترتبة كطرطبة اى شبه طريق يطؤه وقال أيضا في سكف والاسكفة كطرطبة خشبة الباب التي يوطأ عليها والذى ذكره في الباء الطرطب كقنفذ واسكف الثدى الضخم المسترخى ويقال للواحد طرطبى فيمن يؤنث الثدى والذكر والطرطبانية الطويلة الضرع كالطرطبة وقد ضبطت في النسخ بضم الطائين من غير تشديد على ان الضرع لا يقال للمرأة وقد استعمل المتنبى الطرطبة بالتشديد نعتا للمرأة بقوله. ما انصف القوم ضبه. وامه الطرطبه. يعنى ان ضبة يعرض امه على القوم وهى طرطبة وهو من ابلغ الهجاء وقول المصنف خشبة الباب الخ الأولى عتبة الباب. ذكر كذب حبريت كبحريت وعرف البحريت بانه الخالص المجرد الذى لا يستره شيء. ذكر في سنت اسنتوا اجدبوا ثم قال في ستن استن دخل في السنة قلب اسنت لكن اسنت فيه معنى الجدب ثم قال في سنا الواوى والبائى اسنتوا اصابتهم الجدوبة. ذكر اللات مشددة التاء اسم صنم في لتت ثم اعادها في لاه ولوى ولا ادرى لم عدل عن لتا الى لوى. ذكر هات بمعنى اعط في التاء والمعتل والثانى هو الصواب. ذكر الاوارجة من كتب أصحاب الدواوين في ارج وورج. ذكر الاسج بضمتين النوق السريعات واصله الوسج وقال في هذه المادة الوسيج سير للابل وسج كوعد وسيجا وابل وسوج عسوج وجمل وساج عساج فزاد هنا واوا على ان قوله سير للابل لا يفهم منه السرعة المفهومة من الاسج. قال الشيخ نصر رحمه الله قوله وسج لم يتعرض لضبط اوله هل هو بالضم جمعا كشهود او بالفتح على صيغة فعول الذى يستوى فيه المفرد والجمع غير انى رأيته مشكولا بالقلم في بعض النسخ بالفتحة على الواو وكذا على العين من عسوج والأول هو الذى يظهر لكاتبه. قلت قد ضبط الشارح الوسوج والعسوج بالفتح وعبارة المصنف في عسج عسج مد العنق في مشيه وبعير معساج فاطلق الفعل وقيد النعت. في خجج الخجوج الريح الشديدة المراو الملتوية في هبوبها كالخجوجاة الى ان قال والخجوجى الطويل الرجلين ثم قال في المعتل الخجوجى ويمد الرجل الطويل الرجلين او الطويل القامة الضخم العظام وقد يكون جبانا وريح خجوجاة دائمة الهبوب. ذكر البابونج بعد بنج وعرفه بانه زهرة م كثيرة النفع ثم قال في بنك البابونك الاقحوان وفسر الاقحوان في المعتل بانه البابونج فكان عليه ان يذكر البابونج في بنج كما ذكر البابونك في بنك وان يقول انه معرب عربيته الاقحوان ويقال له أيضا بابونك. ذكر في رمج الرامج ملواح يصطاديه العصافير وقال في لوح الملواح البومة تشد رجلها ليصطاد بها البازى فقيده هنا بالبومة والبازى ثم قال في رمق الرامق الطائر الذى ينصبه الصياد ليقع عليه البازى فيصيده وعندى ان الرامق لغة في الرامج وان لفظة البازى هنا لغو والمراد الطائر