في قوله عندل البعير اشتد الخ اصلية والا لذكره في عدل ثم اعتبرها أيضا اصلية في المادة الثانية وكذلك الجوهرى أورد العندل في موضعين. ذكر في كنت الكنتى ككرسى الشديد والكبير ثم قال في كون الكنتى الكبير العمر. ذكر الخنضرف بعد مادة خضف وفسرها بانها الضخمة المحيمة الكبيرة الثديين ثم أوردها بعد خنذق وفسرها بما فسرها به أولا حرفا بحرف وكذلك أورد الخنظرف للعجوز الفانية في موضعين وهذا النموذج على الهمزة والنون يغنى عن المزيد فان استقرآءه يحوج الى زمن مديد. ومن غير هذا الباب ذكر تجوب قبيلة من حمير وتجيب بن كندة بطن في تجب وجوب والشوشب للعقرب في شبب وفي مادة على حدتها. والملاب لضرب من الطيب او الزعفران في لوب وفي مادة على حدتها قبل الميبة لشيء من الادوية والجوهرى اقتصر على ذكره في الموضع الأول. ذكر في ارب الاربيان نوع من السمك ثم اعاده في ربب وقال انه سمك كالدود. في ذهب الذهب النبر ويؤنث واحدته بهاء وقال في الرآء النبر الذهب والفضة او فتاتهما قبل ان يصاغا فاذا صيغا فهما ذهب وفضة او ما استخرج من المعادن قبل ان يصاغ ومكسر الزجاج وكل جوهر يستعمل من النحاس والصغر فقوله فاذا صيغا فهما ذهب وفضة يوهم ان الذهب والفضة لا يطلقان على جذاذهما على انه لم يذكر صاغ بهذا المعنى في مادته وقوله او ما استخرج من المعادن يشمل الحجر والشب والزئبق وغير ذلك. وعبارة المصباح عن الزجاج النبر كل جوهر قبل استعماله كالنحاس والحديد وغيرهما وهو غريب مخالف لما حكاه الجوهرى فانه قال النبر ما كان من الذهب غير مضروب فاذا ضرب دنانير فهو عين ولا يقال نبر الا للذهب وبعضهم بقوله للفضة أيضا. وعبارة الشارح الذى يظهر ان الذهب اعم من النبر فان النبر خصوه بما في المعدن او بالذى لم يضرب ولم يصغ قال الازهرى الذهب مذكر عند العرب ولا يجوز تأنيثه الا ان تجعله جمعا لذهبة. في عذب جمع العذاب على اعذبة وكذلك جمعه في مادة ضعف وقال في نهر ان النهار يجمع على انهر ونهر أولا يجمع كالعذاب والشراب. في خبب الخب الخداع الجربز ويكسر ثم اقتصر على الكسر في دحن كذا في النسخ. في كرب الكريب خشبة الخباز التي يرغف بها وقال في رغف الرغف جمعك العجين او الطين تكتله بيدك ومنه الرغيف فيظهر من الأول ان الرغف القاء العجين في الفرن ومن الثانى انه تقطيع العجين. ذكر الكلتبان بتقديم التاء للقواد في كلب ثم افرد لها مادة على حدتها وتمام الغرابة انه قال في المادة الأولى الكلب بالتحريك العطش والقيادة كالكلبة ومنه الكلبتان للقواد. في ربب الربانى المتأله العارف بالله عز وجل ومحمد بن ابى العلاء الربانى كان شيخا للصوفية ببعلبك والحبر منسوب الى الريان وفعلان يبنى من فعل كثيرا كعطشان وسكران ومن فعل قليلا كنعسان وقال في آخر مادة نعر وامرأة غيرى نعرى صخابة ولا يجوز ان يكون تأنيث نعران لان فعلان