الدقفانة ونص عبارته الدقفانة بالضم المأبون المخنث والدقف والدقوف هيجان وباغته في تفسير الخيعامة وفي دأم وعبارته في ابن ابنه بشيء اتهما فهو مأبون بخير او شر فان اطلقت فقلت مأبون فهو للشر فاطلقه هنا في كل قبيح. ذكر المذارة وهي الخشبة التي يذرى بها البر في قحف ولم يذكرها في ذرو وعبارة الجوهرى في ذرو والمذرى خشبة ذات اطراف يذرى بها الطعام وتنقى بها الاكداس من التبن اه ويقال لها أيضا الذرة نص عليها المصنف في ذرر والجوهرى اهملها. ذكر يمتعص في مه بقوله اى شيء يسير سهل يحتمل الرجل حتى يأتي ذكر حرمه فيمتعص ولم يذكر صيغة افتعل في معص وانما ذكر معص وتمعص. ذكر في جرر الجر اصل الجبل او هو تصحيف للفرآء والصواب الجراصل كعلابط الجبل ولم يذكر الجراصل في باب اللام. قال صاحب الوشاح ان المصنف انتقد على الجوهرى قوله اذا كانت الابل سمانا قيل بهازرة قال وهو تصحيف قبيح وتحريف شنيع وانما هي بهازرة على وزن فعاللة وموضعه فصل الباب وقد اخذ هذا من الهروى والهروى لم يجزم بالتصحيف لانه عرف الجوهرى اماما جليلا بل قال وذا كأنه تصحيف كالجراصل الجبل للفرآء وانما هو الجر اصل الجبل فقول المجد الجر اصل الجبل او هو تصحيف للفرآء والصواب الجراصل كعلابط الجبل تصحيف قبيح وتحريف شنيع لانع عكس الموضوع وزاد ضم الجيم (انتهى بالمعنى). ذكر سبب فعلا من السبب في ازو بقوله الازآء ككتاب سبب العيش او ما سبب من رغده وفضله وفي قيض بقوله وقيضنا لهم قرنآء سببنا لهم من حيث لا يحتسبون وتقيض له تقدر وتسبب. ذكر في طبق رجل طباقاء ينعجم عليه الكلام وينغلق ولم يذكر العجم وانغلق في مادتيهما والظاهر انهما مطاوعان لا عجم واغلق مثل انطلق واطلق. فسر القرآن بالتنزيل ولم يذكر التنزيل بهذا المعنى في بابه فاعترضه المحشى بقوله تفسيره بالتنزيل تفسير بالاخفى فلو قال كلام الله او هو المتلو المقروء في المصاحف أو نحو ذلك مما هو مشهور لكان اظهر. استعمل عند معرفة بالالف واللام في تعريف النفس بقوله والعند تعلم ما في نفسى ولا اعلم ما في نفسك وكان الأولى ان يترك النفس على معناها ويجعلها من قبيل المشاكلة والا فكيف يفسر قوله تعالى يحذركم الله نفسه. ذكر في شرح ليت ان التاء تزاد في ثم ولم يذكرها في الميم. ذكر اثمر متعديا في مرخ بقوله وامر خت النحلة لثمرته وكذا في فغا حيث قال فيثمر زهرا اطيب من الحنآء وعبارته في ثمر وثمر الشجر واثمر صار فيه الثمر. فان الامام الخفاجى في شفآء الغليل اثمر يكون لازما وهو المشهور الوارد في الكتاب العزيز ولم يتعرض اكثر اهل اللغة لغيره وورد متعديا كما في قول الازهرى في تهذيبه ويثمر ثمرا فيه حموضة وكذا استعمله كثير من الفصحاء كابن المعتز ومحمد بن شرف وهو من أئمة اللغة وابن الرومى انتهى مختصرا وبقي