الختاع بالدستبانات ولم يذكر هذه في موضعها. ذكر في تفسير الجعجاع انه معركة الحرب ومناخ سوء لا يقر فيه صاحبه اى النازل فيه فاستعمل المناخ بالمعنى المشهور الآن في الأقطار الشامية وعندى انه صحيحي مثاله قولهم ضيق العطن يضيق القطن والعطن في الأصل وطن الابل ومبركها حول الحوض ومربض الغنم حول المآء فهو من استعمال الخاص في العام. ذكر في قوس فباعها من يهودى على اصطلاح الفقهاء اى باعها ليهودى وقال في مادة بيع باعه من السلطان سعى به اليه. ذكر الطخرور بالخاء المعجمة وفسره بالطحرور بالحاء المهملة ولم يذكر في طحر غير الحطرورة بالهاء في قولهم ما في السماء طحرورة أي لطخ من السحاب. ذكر في علج هذا علوج صدق والوك صدق بمعنى وما تعلجبت بعلوج وما تألكلت بألوك ولم يذكر تألك في بابها اما الالوك فذكره بمعنى الرسول ولم يذكر الجوهرى تعجلت ولا تألكت اما تعلج لحمه فذكره في جعن. ذكر التمراغ مصدر مرغ في لوث حيث قال وتمراغ اللقم في الاهالة. ذكر جريدة الاخراجات في ارج وهى من أوراق الحساب. ذكر في ودع وتوديع الثوب ان تجعله في صوان يصونه ثم قال وتودعه صانه في مبدع ولم يذكر للمبدع معنى يناسب المقام فانه فسره أولا بالثوب الخلق ثم قال وما له مبدع اى ماله من يكفيه العمل وكلام مبدع أي يحزن لانه يحتشم منه لا يستحسن فانظر الى هذا التعليل وهذا المعنى ليس في الصحاح. ذكر حتنال في قولك ما له عنه حتنال اى بد في حتن. ودهداه فتدهدى في دهه مشيرا الى انها لغة في دهده وكان عليه ان يعيدها في المعتل. ذكر الفروجة في قرر بقوله والقر مركب للرجال والهودح والفروجة ولم يذكر في فرج غير الفروج. ذكر مخمل كمعظم اى ذو خمل في قطف ولم يذك في خملسوى اخمل ولم يفسره وعبارة الصحاح القطيفة دثار مخمل والظاهر أن معناه الذى له زئير اى ثوب كان لا المتعارف الآن بين الناس. ذكر الدعوة مضمومة في ندل والمراد بها الدعوة الى الطعام وأشار في المعتل الى ان الضم قليل وعبارة الصحاح الدعوة الى الطعام بالتفح ومثلها عباة المصباح. ذكر النذين كزبير في تفسير الميجمة في وجم ولم يذكر مادة كذن في النون والظاهر ان الميجمة مبدلة من الميجنة ومعناها الدفة. ذكر في فرق آصع جمع صاع ولم يذكره في موضعه وانما ذكر اصولع واصؤع واصواع. ذكر في وضى ضرب الفلوس اى طبعها حيث قال الوشاة الضرابون للفلوس وكذا ذكرها في صوغ بقوله وقرئ تفقد صوغ الملك مصدر كقولك درهم ضرب الأمير ولم يذكر هذا المعنى في ضرب. ذكر تسعد ضد تشاءم في عاف ولم يذكر لتسعد معنى في مادته سوى طلب السعدان لنبت وقال في هذه المادة وسعد الذابح من غير تنوين ونونه في بلد بقوله بين النعائم وسعد الذابح كذا في النسخ. ذكر المأبون بالمعنى المشهور في تفسير