النظر في قول المصنف فيثمر زهرا اذ حقه ان يقول فيخرج زهرا. فسر المجالحة بالمكالحة ولم يذكر المفاعلة من كلح. وذكر الكتاب بمعنى الكتب في نشر مع انه خطأ فيه الجوهرى كما تقدم في النقد السادس عشر وهذا النموذج كاف. وألحق به الالفاظ التي ذكرها في الخطبة كما مر في آخر النقد الأول والالفاظ التي احالها على مواضع لم يذكرها فيها. من ذلك قوله في طرق ومنه تحت طريقتك عنداوة وذكر في عند ولم يذكره هنا وانما ذكره في عندأ المهموز. وقوله في تركيب توأب التوأبانيان في وأب ووهم الجوهرى ولم يذكره هناك. وقوله في حفت والحفيتأ في الهمز ولم يجر له ذكرا فيه. وفي جنبذ جنبذ بن سبع او سباع وذكر باقى معانيه في جبذ وهذا موضعه ولم يذكر في جبذ سوى قوله وجنبذة بنيسابور ود بفارس وابن سبع صحابى فابن باقى المعانى. وفي علق وعلقت معالقها وصر الجندب في الرآء يعنى في صرر ولم يذكره فيه فقال الشارح وكم من احالات للمصنف غير صحيحة. وفي بأس بئس فعل ماض فيه لغات تذكر في نعم ولم يذكر شيئا منها هناك وانما ذكر لغات نعم. وقال في المعتل والبرية في الهمز ولم يحك فيه الا الفعل. وفي بع وبعلبك د بالشام وذكر في ب ك ك ولم يذكره هناك. وفي اليلمق انه ذكره في لمق ولم يذكره. وفي تحف التحفة البر واللطف والطرفة او اصلها وحفة فتذكر في وح ف ولم يذكرها فيه. وفي قند وسمرقند في الراء ولم يذكرها فيه. ذكر في الرآء الدينار معرب اصله د نار فابدل من احدهما ياء لئلا يلتبس بالمصدر ككذاب وتفسيره في ح ب ب ولم يفسره هناك. وقال في شعا الواوى ان الشعياء في ش ع ى ولم يذكرها فيه. وله نظائر

النقد الحادي والعشرون: {فيما ذكره في موضعين غير منبه عليه وربما اختلفت روايته فيه}

ذكر في اول ان الأول لضد الآخر في وأل وقال في هذه المادة والأول ضد الآخر اصله او أل او ووأل ثم قال قبل ويل الأول هذا موضعه وذكر في وأل قال النحاة أوائل بالهمز اصله اواول لكن لم اكتنفت الالف واوان ووليت الأخيرة الطرف فضعفت وكانت الكلمة جمعا والجمع مستثقل قلبت الأخيرة همزة وقد يقلبون فيقولون الاوالى. وعبارة الصحاح في وأل والأول نقيض الآخر واصله اوأل على افعل مهموز الأوسط قلبت الهمزة واوا وادغم يدل على ذلك قولهم هذا اول منك وقال قوم اصله وول على فوعل فقلبت الواو الأولى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015