تنزيل الحكيم العليم. فقد قال العلامة الشيخ خليل بن ايبك الصفدى رحمه الله ما نصه واما في الزمن القديم فقد وقع لبعض القرآء عجائب وغرائب ذكر منها الدارقنطى رحمه الله جملة في كتاب التصحيف له ولهذا كان يقال قديما لا تأخذوا القرآن من مصحفى ولا الحديث من صحفى اذ التصحيف متطرق الى الحروف فيقرأ المهمل منها معجما والمعجم مهملا على انه قد وقع في القرآن العظيم احرف احتمل هجاؤها لفظينوهو قراءتان من ذلك قوله تعالى هنالك تبلوكل نفس ما أسلفت وتتلو. وقوله تعالى ان جآءكم فاسق بنبأ فتبينوا وتئبتوا. وقوله تعالى الذين ينفقون اموالهم ابتغآء مرضات الله وتئبيتا من انفسهم وتبينا. وقوله تعالى أفلم ييئس الذين آمنوا ويتبين. وقوله تعالى واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك وليبيتوك. وقوله تعالى تقاسمو بالله لنبيتنه ولنبيننه. وقوله تعالى ولنبوئنهم من الجنة غرفا ولنئوينهم. وقوله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة ومتابة وألعنهم لعنا كثيرا وكبيرا قل فيهما اثم كبير وكثير. وابتغوا ما كتب اللهواتلعوا وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن وعند الرحمن. وهو الذي يرسل الرياح بشرا ونشرا. وانظر الى العظام كيف ننشرها وننشزها. فاغشيناهم فهم لا يبصرون فاعشيناهم. وقد شغفها حبا وقد شعفها. ولا تجسسوا ولا تحسسوا. فمن خاف من موص جنفا وحيفا. وان لك في النهار سبحا طويلا وسبحنا اى حقا. وهو الذى يسيركم في البر والبحر وينشركم. وانما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واخوتكم. وحتى اذا فزع عن قلوبهم وفرغ. واصبح فؤاد امموسى فارغا وفزعا. وأاذا ضللنا وصللنا اى تغيرنا. وقبضت قبضة من اثر الرسول وقبصت قبصة. وتالله لأكيدن اصناكم وبالله. وان كان مكرهم لَتزول ولترول. واذكر اسم الله عليها صواف وصوافى اى خالصة وصوافن قرآءة ابن عباس. وحتى يلج الجمل فى سم الخباط والحمل قرآءة ابن عباس وهو قلس من قلوس السفن. وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه ووصى ربك في قرآءة ابن عباس قال لو قضى ذلك لما عبدوا سواء. وان يدعون من دونه الا اناثا والا اوثانا في قرآءة عائشة وقد قرئ ايضا اثنا وآثنا. قلت هذا الذى ذكره من اختلاف القرآءة قليل من كثير فمن شآء الزيادة فعليه بالكشاف قال واما تصحيف الفقهاء فهو كثير ايضا قال يوما بعض المدرسين ولا يكون النذر الا في قرية قاله بالياء آخر الحروف وهو بالباء الموحدة مضموم القاف وقال بعضهم ويكره القرع ويحب الخيار وانما هو يكره القزع ويحب الختان بالجيم وقال بعضهم يوما قال الشافعى يستحب في المؤذن ان يكون صبيا فقيل له ما العلة في ذلك قال ليكون قادرا على الصعود في درج المأذنة وانما هو صيتا من الصوت. واما تصحيف المحدثين فقد دون الناس في ذلك جملة من ذلك ما حكاه ابو احمد الحسن العسكرى قال حكى القاضى احمد بن كامل قال حضرت