السفر،
• وفيها والاعتراض المنع والأصل فيه أن الطريق إذا اعترض فيه بناء أو غيره من السابلة من سلوكه مطاوع العرض ثم قال بعد أربعة عشر سطرًا واعترض صار وقت العرض راكبًا وصار كالخشبة المعترضة في النهر وكان عليه أن يقول واعترض الشيء صار كالخشبة المعترضة وهو أيضًا غير سديد وعبارة الجوهري واعترض الشيء صار عارضًا كالخشبة المعترضة في النهر يقال اعترض الشيء دون الشيء أي حال دونه واعترض الفرس في رسنه لم يستقم لقائده واعترضت البعير ركبته وهو صعب واعترض له بسهم أقبل به قبله فرماه فقتله واعترضت الشهر إذا ابتدأته من غير أوله واعترض فلان فلانًا أي وقع فيه فجاء بمعاني واعترضت الشهر إذا ابتدأته من غير أوله واعترض فلان فلانًا أي وقع فيه فجاء بمعاني اعترض كلها متتابعة بينة،
• وفيها والتعريض خلاف التصريح وجعل الشيء عريضًا الخ ثم قال في آخر المادة وقول سمرة من عرّض عرضنا له ومن مشى على الكلأ قذفناه في النهر أي من لم يصرح بالقذف عرضنا له بضرب خفيف ومن صرح حددناه وبين ذلك عشرون سطرًا وفي الجملة فإن في هذه المادة من التخليط ما لا يأتيه ولد صغير ماعدا ما فاته من ألفاظ الصحاح،
• في أول مادة برق برقت المرأة تحسنت وتزينت وبعد ثلاثة عشر سطرًا والإبريق المرأة الحسناء البراقة وبعد سبعة أسطر والبراقة والمرأة لها بهجة وبريق وبعد خمسة عشر سطرًا والبريق التلالؤ وبعد ستة أسطر وأبرقت المرأة عن وجهها أبرزته وقال أيضًا في أول المادة وكفرح ونصر تحير حتى لا يطرف أو دهش فلم يبصر ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا والبرق محركة الفزع والدهش والحيرة،
• في وحف الوحف المناخ الذي أوحف البازل وعاداه فلم يتبين لقوله أوحف معنى لأنه أورده بعده لازمًا ونص عبارته ووحف البعير كوعد ضرب بنفسه الأرض كوحّف ومنا دنا وإلينا قصدنا ونزل بنا وأسرع كوحف وأوحف ثم قال ومواحف الإبل مباركها فقيد المفرد وأطلق الجمع على أن المعادة ليست من صفة المكان،
• ذكر دون نقيض فوق ثم ذكر الدودن والديوان ثم ختم المادة بقوله ويقال هذا رجل من دون ولا يقال دون وعبارة المصباح وشيء من دون بالتنوين أي حقير ساقط ورجل من دون هذا أكثر كلام العرب وقد تحذف من وتجعل دون نعتًا،
• وهذا النموذج كاف فإن استقصاء هذا التخليط يمل المطالع من دون فائدة كبيرة فحسبه أن يعلم أن هذا الكتاب من أوله إلى آخره على هذا الخلل.
من عادة المصنف أن يضع قبل المواد في المعتل الآخر واوًا أو ياء لكنه ذهل عن مراعاة